تداولت صفحة “الجالية المصرية بالسعودية” عبر موقع التواصل الإجتماعي “فيس بوك”، مقطعًا مصورًا يظهر طبيبة مصرية ترسل نداء استغاثة إلى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز بسبب ظلم كفيلها لها.
ويظهر الفيديو الطبيبة التي تحمل اسم “أسماء عبدالفتاح كامل”، وهي تسرد قصتها التي تبدأ من عملها في مجمع طبي بالسعودية، بعدما أنهى كفيلها عمل زميلها طبيب الأطفال، الذي يعمل في نفس مقر عملها.
وتقول الطبيبة أن كفيلها طلب منها بعد ذلك أن تمارس مهنة “طبيب الأطفال”، بالرغم من أنها تحمل ترخيص “طبيب عام”، إلا أنها رفضت، ليرد الكفيل بمنع دخولها المجمع الطبي، و رفع بصمتها إلى الجوازات السعودية، على حد قولها.
وتحكي الطبيبة بأنها لجأت بعد ذلك إلى مكتب عمل منطقة “رأس تنورة”، بعد تعرضها لذلك الموقف، ليهددها الكفيل بمنعها من العمل، وسحب ترخيصها وسجنها، وتستمر بعد ذلك رسائل تهديد لها من الكفيل، في الوقت الذي رفعت فيه دعوى قضائية ضده بالمحكمة الابتدائية بمنطقة الدمام بالسعودية.
وتطور الأمر بعد ذلك إلى استدعاء زوجة الطبيبة، بناءً على بلاغ مقدم من كفيلها، لتذهب الطبيبة إلى قسم شرطة “صفوة”، وتحرر محضرًا برقم 380 تطلب فيه الحماية من تعرض الكفيل لها، وخصوصًا بعدما طردها مع عائلتها من السكن الذي كانت تقيم به، إلا أنه قد تم إيقاف استكمال إجراءات المحضر نظرًا لسفر الكفيل، حسبما أفادت.
وتذكر الطبيبة أن ذلك الكفيل قد اعتدى بالضرب على طبيب يعمل في نفس مقر عملها في وقت سابق، ملفقًا له تهمة السرقة أثناء إحضاره أغراضه قبل إجلاءه من السكن، كما وصفت.
وتنهي الطبيبة المصرية حديثها بأنه أخيرًا قد صدر بحقها قرار بالترحيل إلى بلادها بدون تحمل الدولة مصاريف نقلها، لتختم بقولها “سأتوجه بعد يوم إلى الرياض، من أجل نشر مظلمتي عبر جميع القنوات الرسمية التي يمكنني أن أقدم بها مظلمتي ويتم التحقيق فيها بما يرضي الله”.
شاهد الفيديو:
