عثر علي جثمان الطالب “عبدالرحمن درغام” طالب بكلية الهندسه بعد 19 يومًا من غرقه بشاطئ النخيل بالاسكندرية، حيث كان عالقا بين الصخور.
عقب إعلان أهله إقامة صلاة الغائب بعد أن فقدوا الأمل فى العثور عليه، فوجئوا بإتصال هاتفي يفيد بظهور جثمانه .
ذهب عبدالرحمن للتنزه برفقة أصدقائه عقب انتهائهم من امتحانات نهاية العام، واتجهوا إلى شاطئ “النخيل”، وأثناء نزولهم الماء غلبه الموج هو واثنان من أصدقائه، وبعد استغاثتهم قام الحاضرون ممن سمعوهم بإغاثة أصدقائه، وأكدوا أنهم لم يعثروا على “عبدالرحمن” وتم نقل المصابين إلى مستشفى العامرية القريب منهم في حالة فقدان وعي وبعدها إلى مستشفى مبرة العصافرة، وتم تحرير محاضر بذلك .
يقول أحد أصدقاء عبدالرحمن إن السبب في وفاته عدم توفير الأمان داخل الشاطئ؛ حيث يوجد صخور بعد 10 أمتار فقط وعند مرور الصخور تتفاجأ بسحب شديد وبرك بعمق يصل إلى 4 أمتار دون وجود تحذير أو توفير عمليات الإنقاذ بأدوات متطورة في حالة غرق أي شخص داخل البحر.