ذكر الموقع الرسمى للإتحاد الدولى لكرة القدم فى تقريرة عن مباريات دورى المجموعات بدورى أبطال أفريقيا , بأن الأنظار تتجة نحو القاهرة لمتابعة لقاء الكبار بين الأهلى بطل مصر , مازيمبى الكونغولى بطل الكونغو .
حيث قال موقع الفيفا : بعد ثلاث جولات تمهيدية تم فيها إقصاء الخاسر، يدخل دوري أبطال أفريقيا CAF بدءاً من نهاية الأسبوع المقبل مرحلة المجموعات بمشاركة ثمانية فرق من ست دول أملاً في الوصول إلى المربع الذهبي ومنه إلى النهائي الكبير الذي يجري على مباراتين في نوفمبر/تشرين الثاني حيث ينال الفائز تذكرة مشاركة في كأس العالم للأندية اليابان FIFA 2012.
ووصف موقع الفيفا مباراة الأهلى ومازيمبى على ملعب الكلية الحربية بمباراة الأسبوع , قائلا :
يحمل هذا اللقاء سمة موقعة الكبار دون أدنى شكّ حيث تستضيفه القاهرة يوم الأحد دون جمهور. يُذكر أن الأهلي، عملاق الكرة المصرية، فاز قبل أربع سنوات بثلاث نسخ من البطولة من أصل أربع، بينما تربع مازيمبي على العرش القاري عامي 2009 و2010. ولم يسبق للنادي الكونجولي أن تم إقصاؤه على أرض الملعب منذ أن فاز الأهلي بلقبه الأخير، حيث تم استبعاد الفريق من المنافسات في نسخة 2011 بسبب إشراكه لاعباً غير مخوّل. ومع انتصاف منافسات الدوري المحلي، يبدو الفريق الزائر بموقع أفضل من مستضيفه. أما بالنسبة للنادي المصري فإن منافسات الدوري لن تبدأ إلا مع نهاية فصل الصيف. وبفضل إجراء معسكر تدريبي في تركيا وقدوم القناص الأيفوري أوسو كونان، يبدو المدرب حسام البدري متفائلاً وهو الذي يعود لإدارة دفة الفريق للمرة الثانية. ولكن يُرجح غياب نجم الدفاع وائل جمعة بداعي الإصابة. ومن المؤكد أن الناديين يدركان أهمية حصد النقاط بسرعة في المجموعة الثانية، التي تضم أيضاً الزمالك المصري ونادي بيركوم تشيلسي الغاني.
كما أستعرض الفيفا فى تقريرة باقى مباريات دورى المجموعات الأفريقى حيث أشار الموقع إلى أن نادي بيركوم تشيلسي، يستضيف يوم السبت، نادي الزمالك الذي لم يجرِ التدريبات المفترضة كما هو الحال بالنسبة للأهلي. وقد عانى الأبيض من بعض المصاعب مؤخراً مع مغادرة أحمد حسام "ميدو" إلى إنجلترا، وكذلك الأمر بالنسبة إلى "شيكابالا" الذي يُرجح أن يشدّ الرحال إلى إيطاليا بعد مواجهة نارية مع المدرب حسن شحاتة. كما تخيم الشكوك حول مستقبل المهاجم رازق رزاق أوموتويوسي بعد خلافات حول استحقاقاته المالية، ويُحتمل ظهور عبد الله سيسي للمرة الأولى مع النادي المصري. وستجري المباراة في العاصمة أكرا على بعد حوالي 400 كيلومتراً من عرين تشيلسي. ويبدو الفريق صاحب الأرض والضيافة بمعنويات عالية بعد انتصاريه الأخيرين. حيث تغلب على الرجاء البيضاوي حامل اللقب القاري ثلاث مرات، وعلى كوتون سبورت وصيف بطل عام 2008. كما يبرز في تشكيلة النادي الغاني أفضل هداف في البطولة حتى الآن إيمانويل كلوتي الذي اقتنص ستة أهداف من نفس العدد من المباريات.
وفي أعقاب فترة قصيرة أدار فيها السويسري ميشيل ديكاستل دفة حامل اللقب، يعود الترجي لخوض المنافسات تحت إمرة نبيل معلول الذي قاد النادي التونسي لاقتناص ثلاثية الدوري والكأس المحليين ودوري أبطال أفريقيا CAF الموسم الماضي. ويُشهد لهذا اللاعب الدولي السابق أنه نجح في تحويل مسار النادي إلى الاتجاه الصحيح في الدوري المحلي، لكن المهمة خارج الديار في نيجيريا مع صنشاين ستارز في إطار منافسات المجموعة الأولى لن تكون سهلة. يُذكر أن النادي المستضيف، حديث العهد في الدوري القاري، لم يخسر حتى الآن في السنة الحالية أية مباراة خاضها أمام جمهوره، كما يشتهر بخط دفاعه القوي في عقر داره. أما الممثل الثاني لتونس في دوري الأبطال، النجم الساحلي، فقد سبق له أيضاً أن نال اللقب عام 2007، وقد استهل مشواره في البطولة بشكل طيب ويستهل مرحلة المجموعات بلقاء جمعية أولمبي الشلف. وبالنظر إلى أن الفريق الجزائر يضم في صفوفه مجموعة من الوجوه الجديدة ولم يبدأ بعد موسم الدوري المحلي، فإن المواجهة مع النجم الساحلي ستكون صعبة بكافة الأحوال.