شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

تفاصيل حركة التشكيلات الجديدة داخل صفوف “حزب الله” في سوريا ولبنان

تفاصيل حركة التشكيلات الجديدة داخل صفوف “حزب الله” في سوريا ولبنان
أكدت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، أنّ قيادة حزب الله في صدد إجراء حركة تعيينات وتشكيلات تنظيمية واسعة داخل الحزب ستطال مراكز متنوعة في مختلف المناطق اللبنانية.

أكدت صحيفة “الأخبار” اللبنانية، أنّ قيادة حزب الله في صدد إجراء حركة تعيينات وتشكيلات تنظيمية واسعة داخل الحزب ستطال مراكز متنوعة في مختلف المناطق اللبنانية.

وبحسب المعلومات، فإن هذه الخطوة كان مقررًا، كما جرت العادة، أن تلي المؤتمر العام للحزب الذي أرجئ انعقاده منذ عامين بسبب الانشغال بالأحداث في سوريا ووضع المنطقة.

وأوضحت الصحيفة أن فلسفة التغيير تنطلق من ثلاثة عناصر أساسية:

(1) تعاظم الدور الخارجي للحزب، وخصوصًا في سوريا، حيث صار بمقدور الحزب اقامة تشكيل متكامل له وحداته التنظيمية والاجتماعية إلى جانب الوحدات العسكرية والأمنية، وهذا يحتاج إلى نقل كوادر من أصحاب الخبرات في كل هذه المجالات إلى سوريا.

(2) إعادة تنظيم المجلس الجهادي بعد مقتل القائد مصطفى بدرالدين، الذي كان مسؤولًا عن عدد من الوحدات العسكرية والأمنية في لبنان وسوريا، وتعيين خلف له في إدارة الوحدات العسكرية والأمنية في سوريا، وتكليف قيادات تكون عادة غير معلنة بإدارة الوحدات التي كانت تحت إشرافه في لبنان.

وفي هذا السياق، من المرجح أن تتم إعادة هيكلة واسعة النطاق في وحدات المجلس الجهادي بحيث يتم توزيع المهام والصلاحيات التي كان يتولاها بدر الدين على عدد من المسؤولين، وكل ذلك تحت إشراف الأمين العام وقيادته.

(3) توسيع صلاحيات بعض اعضاء الشورى، وخلق معاونيات جديدة، بهدف تقليص الأعباء الملقاة على عاتق الامين العام حسن نصرالله في متابعة غالبية الملفات التي تخص الحزب في لبنان وخارجه.

وستؤدي التشكيلات العسكرية في سوريا إلى تشكيلات موازية لها في لبنان على قاعدة نقل كوادر من لبنان إلى سوريا أو العكس، كما أنها ستنسحب على الجسم التنظيمي والسياسي، وعلى مستويات أخرى لاستيعاب النمو المتعاظم في هيكلية الحزب.

ومن التعديلات المرتقبة:

(1) نقل مسؤول منطقة الجنوب الاولى السيد احمد صفي الدين الى معاونية رئاسة شورى التنفيذ، في تكرار للتجربة السابقة بنقل الشيخ نبيل قاووق من المنصب نفسه الى منصب نائب رئيس المجلس التنفيذي، وسيترتب على ذلك تعيين مسؤول جديد في الجنوب يرجح أن يكون الشيخ عبد المنعم قبيسي مع تشكيلات واسعة ستطال القطاعات والشُّعب وجزءًا كبيرًا من الهيكل الحزبي.

(2) حل المنطقة الخامسة (جبل لبنان) التي يرأسها الشيخ حسين زعيتر، إذ أن صغر حجم البلدات والقرى في هذه المنطقة لا يستدعي إقامة هيكلية مناطقية مماثلة لتلك الموجودة في الجنوب أو البقاع أو بيروت، إضافة إلى أن قرب هذه المنطقة من العاصمة يسمح بإلحاقها بمنطقة بيروت.

(3) تقرّر، لأسباب صحية وادارية، قبول استقالة مسؤول منطقة البقاع النائب السابق محمد ياغي (أبو سليم)، أحد أفراد الرعيل المؤسس في حزب الله.

ويعني ذلك استقالة منطقة البقاع بالكامل، وتعيين مسؤول جديد وقيادة منطقة جديدة وتشكيلات وإعادة هيكلة على مستوى كل القطاعات في المنطقة، وعلمت “الأخبار” أن اسم أحد المسؤولين العسكريين البارزين في البقاع مطروح بقوة لتولي قيادة المنطقة خلفًا لياغي.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023