” جلباب قصير، لحية طويلة، قلب متحجر، وجوه مرعبة، تطرف، قلة ثقافة، صوت عال، جهل”، هذه هي صورة المسلم في أعمال عادل إمام، والتي آخرها مسلسل “مأمون وشركاه” والذي يتم عرضه حاليًّا، والذي أظهر أيضًا أن المسيحيين يبيحون الخمر، وهو ما يتنافي مع العقيدة المسيحية، وهو ما عرَّض المسلسل للهجوم من قبل بعض النشطاء المسيحيين.
ازدراء الأديان
كانت محكمة في القاهرة قد قضت على “إمام” بعقوبة السجن ثلاثة أشهر بعد إدانته بـ”الإساءة للإسلام” خلال مسيرته الفنية، وذلك قبل أن يستأنف الحكم ويتم تبرئته.
ومن بين الأعمال التي تم الاستشهاد بها في تلك الدعوى “فيلم الإرهابي، فيلم مرجان أحمد مرجان، مسرحية الزعيم”، والذي وصفها هو أنها “مجرد أعمال تناولت في إطار كوميدي صعود الجماعات الإسلامية المسلحة في تسعينيات القرن الماضي”.
أستاذ ورئيس قسم
واجه عادل إمام الكثير من الانتقادات على دوره في مسلسل “أستاذ ورئيس قسم” الذي عرض في شهر رمضان الماضي، ولعب دور أستاذ يساري مناهض للحكومة، وذلك على خلفية مواقفه السياسية المعروفة والتي تتناقض مع الدور الذي يلعبه في المسلسل.
وظهرت تلك الانتقادات في مقالات لنقاد ومثقفين اعتبرت أنه يصعب على الممثل إقناع الجمهور بشخصية مضادة تمامًا لما هو معروف عن شخصيته، وقال الناقد طارق الشناوي “عادل إمام غير قادر على إقناع الجمهور بدور الأستاذ اليساري الذي ساهم في قيادة ثورة 25 يناير لأنهم يعرفون موقفه الحقيقي المعارض لهذه الثورة ويعرفون تأييده لنظام الرئيس (السابق) حسني مبارك”.
وكان عادل إمام اتخذ مواقف حادة معارضة لثورة 25 يناير ومؤيدة لنظام مبارك.
وطالب الأساتذة الجامعيون بوقف المسلسل بسبب الإساءة التي تحملها حلقات المسلسل إلى الأستاذ الجامعي، ووصفه بما لا يليق كأستاذ جامعي من المفترض أن يكون قدوة لطلابه، وطالباته، وطالبه الكثيرون وقتها بالاعتزال.
.png)
مأمون وشركاه
كالعادة وجه الكثيرون العديد من الانتقادات لعادل إمام هذا العام؛ بسبب تشويه صورة الإسلاميين في مسلسله الجديد مأمون وشركاه، كما قام بادخال قضية رابعة والإخوان في أحداث المسلسل بدون داع، وإظهارهم بمظهر المخربين.
الجديد أن موجهي الانتقادات كانوا من مختلف التيارات؛ اعتراضا على تكرار تلك الصورة في تشويه الإسلام، بالإضافة إلى انضمام طائفة جديدة من المعترضين “المسيحيين”.
وجاءت بعض التعليقات المسيحية:
.png)
.png)
وجاءت ردود أفعال عامة:
.png)
.png)
