أعلن المكتب التنفيذي لائتلاف شباب الثورة عن تأجيل المؤتمر المزمع عقده غدا السبت، والذي كان من المفترض الإعلان فيه عن حل الائتلاف، موضحا أن "القرار جاء بعد مناقشات عديدة ، ومراعاة للظروف الحرجة التي يمر بها الوطن الذي يحتاج لحالة اصطفاف وعمل مشترك بين كافة القوى الثورية " .
وأكد الائتلاف في بيان صدر لهم اليوم، اتفاق أعضاء المكتب التنفيذي على أن الائتلاف كيان تنسيقي مؤقت قام كإطار للكيانات الثوريّة التي شاركت في الدعوة للثورة واستمرت في العمل والنضال لتحقيق أهدافها، وأن حلّه مرتبط بانتهاء الفترة الانتقاليّة، حيث يرى الائتلاف أن هذه الفترة لن تنتهي قل انتهاء وضع دستور جديد للبلاد يحقق أهداف الثورة .
كما أشار البيان إلى أن "المكتب التنفيذي للائتلاف ليس مخوَلا وحده بقرار الحل دون الرجوع لمكاتب الائتلاف في المحافظات والتي كانت شريكا أصيلا منذ اللحظة الأولى ولا يمكن اتخاذ قرار مصيري كقرار الحل قبل الرجوع إليهم".
وذكر البيان عن استقالة ناصر عبد الحميد وعمرو صلاح من الائتلاف، وتم قبول استقالتهما من قبل أعضاء المكتب التنفيذي .