حكم “تنظيم الدولة” يوم الإثنين الماضي، على 7 من عناصره، بالإعدام، موجهاً لهم تهمة الهروب ومغادرة ميدان القتال فى إحدى بلدات محافظة صلاح الدين العراقية، تحت وطأة القصف الجوي الذي تشنه القوات الأميركية هناك.

ولأول مرة يستخدم “التنظيم” الماء المغلي في تنفيذ أحكام إعداماته.

اعتاد التنظيم في وقت سابق تنفيذ أحكام الإعدام بعدة طرق، أولها الذبح، وظهر أعضاءه في أكثر من مقطع فيديو، نشره التنظيم حاملين السكين، ثم يصطفوا خلف ضحاياهم، قبل عملية الذبح، كما حدث مع الأقباط المصريين في ليبيا

الإعدام حرقاً

استخدم التنظيم “الحرق” أيضا، وأشهر من تم إعدامه حرقاً، كان الطيار معاذ الكساسبة، الذي كان يشارك في عمليات التحالف، وسقطت ظائرته في  24 ديسمبر الماضي، ثم طلب التنظيم الإفراج عن ساجدة الريشاوي، وعند فشل المفاوضات ، قاموا بحرق الطيار.

وتداول أنصار تنظيم الدولة على شبكة الإنترنت،في وقت سابق، تسجيلاً مصوراً منسوباً للتنظيم يظهر فيه 21 شخصا بزي الإعدام البرتقالي، قال إنهم أسرى من قوات البيشمركة، وظهروا في أقفاص حديدية مثل “الكساسبة”استعدادا لقتلهم بنفس الطريقة.