ذكرت الإذاعة العامة للاحتلال الإسرائيلي أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، طلب وساطة مصرية في ما يتعلق بإطلاق سراح الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة خلال الحرب الأخيرة في 2014م.
وفي وقت سابق من اليوم، التقى سامح شكري وزير الخارجية المصري رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، في أول زيارة لوزير خارجية مصري منذ تسع سنوات، في مسعى لتحريك مفاوضات السلام مع الفلسطينيين.
وخلال اللقاء أكد شكري في كلمة أمام الصحفيين، أن زيارته تأتي في إطار رؤية عبدالفتاح السيسى “لتحقيق سلام شامل وعادل بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، ووضع حد نهائي لهذا الصراع الطويل”.
قال نتنياهو: “أرحب بعرض الرئيس السيسي الأخير حول القيادة والجهود المصرية لدفع السلام مع الفلسطينيين قدما والسلام الأوسع في منطقتنا”.
الإذاعة أوضحت أن نتنياهو طلب خلال لقائه شكري بعد المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقد بالقدس المحتلة، من مصر المساعدة من أجل إعادة المفقودين والأسرى من الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، ورد الوزير شكري ردًا إيجابيًا على هذا الطلب.
جدير بالذكر، أن اللواء خالد فوزي رئيس جهاز المخابرات المصري، فتح ملف أسرى جيش الاحتلال لدى حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”، في مارس الماضي، خلال اللقاء الذي جمع وفد الحركة بقيادات جهاز الاستخبارات المصري بالقاهرة.
وفي مطلع أبريل لماضي، ظهر أبو عبيدة المتحدث باسم كتائب القسام الذراع العسكري لـ”حماس”، في كلمة مقتضبة بثت على فضائية “الأقصى” وفي الخلفية صورة لأربعة إسرائيليين، قائلاً “إن أية معلومات عن مصير هؤلاء الجنود الأربعة لن يحصل عليها العدو، إلا عبر دفع استحقاقات وأثمان واضحة قبل المفاوضات وبعدها”.
وأكد القيادي بالحركة غازي حمد في تصريحات صحفية أن كتائب القسام متمسكة بموقفها بعدم الدخول في أي مفاوضات بشأن أسرى الاحتلال قبل تنفيذ تل أبيب صفقة وفاء الأحرار التي تم بموجبها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.