شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد اغتياله.. 14 معلومة عن أبو عمر الشيشانى وزير الحرب في تنظيم الدولة

بعد اغتياله.. 14 معلومة عن أبو عمر الشيشانى وزير الحرب في تنظيم الدولة
قالت وكالة أنباء موالية لـ"تنظيم الدولة"، إن أبو عمر الشيشاني العضو الكبير في التنظيم قتل خلال معارك بمدينة الشرقاط العراقية جنوبى الموصل.

قالت وكالة أنباء موالية لـ”تنظيم الدولة”، إن أبو عمر الشيشاني العضو الكبير في التنظيم قتل خلال معارك بمدينة الشرقاط العراقية جنوبى الموصل.

وكانت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) قالت فى مارس، إن الشيشاني الذى وصفته بأنه “وزير الحرب” في التنظيم، قد قتل في ضربة جوية داخل سوريا.

ولم يتسن لوكالات الأنباء الناقلة للخبر، التحقق من صحة بيان وكالة أعماق للأنباء، التي يستخدمها “تنظيم الدولة” بانتظام لنشر بياناته.

من هو أبو عمر الشيشانى ؟

(1) اسمه الحقيقي طرخان تيمورازوفيتش باتيرشفيلي، ولد عام 1968م، في قرية بيركياني، الواقعة في وادي بانكيسي شمال شرقي جورجيا، والتي كانت جزءًا من الاتحاد السوفياتي آنذاك.
(2) والده هو تيمورازوفيتش باتيرشفيلي مسيحي الديانة، أما أمه ليلى أخيشفيلي وهي مسلمة.

(3) وعنه يقول والده في مقابلة مع “الديلي بيست” إنه لم يكن يومًا متدينًا، بل إن طرخان غير ملتزم دينيًا.

(4) وقال تيمورازوفيتش: “انتسب في الماضي إلى الجيش الجورجي، وعمل في وزارة الداخلية في وحدة العمليات الخاصة التي كانت تعرف بأعمالها العنيفة”، وهي وحدة استخباراتية شرسة.

(5) إلا أن الوالد يؤكد أيضًا أن طارخان ليس الأعنف أو الصيد الأهم  بل أخاه تاماس، المتواجد أيضًا في سوريا، وهو بحسب الوالد العقل المدبر للمقاتلين الشيشان في العراق وسوريا.

(6) شارك طارخان في حرب بلاده ضد روسيا عام 2008م، حول إقليم أبخازيا، ثم صرف من الخدمة العسكرية عام 2010م، بعد أن أصيب بمرض السل، ثم سُجن بتهمة شراء وتخزين السلاح لصالح المقاتلين الشيشان.

(7) أطلق سراحه بعد أن أمضى 16 شهرًا فقط من مدة عقوبته التي حددت بـ 3 سنوات، بسبب تدهور حالته الصحية، فخرج في منتصف عام 2012م.

(8) شد الرحال في نفس العام إلى اسطنبول ومنها إلى سوريا.

(9) في 2013م، بايع الشيشاني أبو بكر البغدادي الذي عينه فيما بعد قائدًا لقوات التنظيم شمالي سوريا خصوصًا محافظات حلب والرقة واللاذقية وشمالي إدلب.

(10) تناقل البعض أنباء عن قربه من البغدادي، وحظي بمكانة رفيعة في التنظيم، حتى إن الولايات المتحدة رجحت أن يكون مسؤولًا عن كافة العمليات العسكرية للتنظيم.

(11) في 24 سبتمبر 2014م، أدرجت واشنطن اسم أبو عمر الشيشاني في قائمتها لـ”الإرهاب الدولي”، مخصصة مكافأة بـ خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه.

(12) يحكي بعض المقربين منه أنّه شعر بألم شديد ومهانة كبيرة كونه كان مقاتلًا شرسًا من أجل بلاده، والتي بدلاً من أن تكرمه تركته دون عمل حينما مرض وسجنته بعدها، فغادر لـ”اسطنبول”، وقرّر الالتحاق بـ”تنظيم الدولة” لمحاربة “العالم المعادي”.

(13) أصبح في زمن قياسي واحدًا من أهم القادة العسكريين الأجانب ضمن “تنظيم الدولة”، بل ترأس في فترة وجيزة ما يعرف بـ”جيش المهاجرين والأنصار” في التنظيم.

(14) لأبي عمر الشيشاني عائلة أنشأها في جورجيا، ونقلها إلى سوريا، و زوجته “عائشة” اسمها الأصلي سيدا دودوركيفا، وهي ابنة الوزير السابق في الحكومة الشيشانية، آسو دودوركيفا، والذي تم إعفاءه من المنصب من قبل الرئيس رمضان قديروف لدواعي أمنية تخص ابنته سيدا المقربة من أبي عمر الشيشاني.

اعتقال الشيشاني

في 29 ديسمبر 2015م، تداولت مواقع “عراقية محلية”، أخبارًا عن اعتقال عمر الشيشاني، أحد أهم قادة “تنظيم الدولة”، من خلال عملية نفذتها قوات أميركية بإنزال مظلي بمساعدة قوات كردية جنوبي غرب كركوك.

وذكرت المواقع المحلية العراقية نقلًا عن مصادر أمنية أن العملية أسفرت أيضًا عن اعتقال اثنين من قيادات التنظيم، وقتل سبعة عناصر، وأنه تم نقل المعتقلين إلى السليمانية.

في المقابل شكك الرئيس الشيشاني رمضان قديروف من أخبار اعتقال “الشرير الخالد” -على حد وصفه- قائلًا: “مرّة كنا مقتنعين بأننا قضينا عليه، وكان رجال تابعون لي يقفون أمامه عندما كان ميتًا كما يبدو، والتقطوا صورة له وأرسلوها لنا، لكن تبين أنه ما زال على قيد الحياة”، وأكد أنه لا يثق في أنباء اعتقاله، وأن رجاله يواصلون البحث عنه، قائلًا: “عندي حساباتي الخاصة مع عمر الشيشاني”.

التأكد من مقتله

تحاول السلطات الأميركية التأكد من أن غاراتها خلال الأيام الأخيرة قتلت اثنين من أبرز عناصر الإرهابيين، ضمنهما أبو عمر الشيشاني القيادي البارز في تنظيم الدولة ، بعد مرور أربعة أشهر من اعتقاد التحالف الدولي ضد التنظيم بأنه قتله في سوريا، وفقًا لمسؤلَين أميركيين يقولان إن السلطات تحاول التيقن من مقتله هذه المرة.

وأضاف المسؤولان أن غارة نفذها التحالف الدولي بقيادة أمريكا قرب قاعدة “القيارة” الجوية جنوب مدينة الموصل بالعراق قتلت الشيشاني، وفي حال قُتل في العراق، سيدل ذلك على أن قياديي “داعش” لا تزال لديهم القدرة على التحرك في جميع أنحاء المنطقة بدرجة ما من الحرية.

واعتقدت واشنطن في مارس الماضي، أن قواتها قتلت الشيشاني في سوريا عندما سافر إلى هناك لزيارة مقاتلي التنظيم، ولكن بعد ذلك نشر التنظيم رسالة يقول فيها إنه أصيب جراء الغارة ولكنه نجا، اعترف مسؤولون أميركيون سرًا باحتمال أنهم قد أخطأوا في إعلان مقتله، رغم أن البعض أصروا على أن الغارة الجوية الأميركية قتلته، إذ قال بعضهم إنه لاقى حتفه بعد عدة أيام متأثرًا بجراحه.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023