أصدرت المحكمة العسكرية بالقاهرة حكمها في القضية رقم 174 لسنة 2015 والمعروفة إعلاميًّا بقضية “خلية القاهرة”، بإعدام ثمانية والمؤبد لـ ١٢، من بينهم “عمر محمد” الذي قبض عليه قبل عام مع إسراء الطويل وصهيب سعد، أثناء عودتهم من أحد المطاعم، وتم إخفاؤه قسريًا لمدة عام.
ألقي القبض، في يونيو 2015، على إسراء الطويل وبرفقتها الشابين صهيب سعد وعمر محمد، أثناء تناولهم العشاء في أحد المطاعم، وأخفي الثلاثة قسريًا فترة من الزمن حتى ظهرت إسراء متهمة في قضية وصهيب وعمر متهمان في قضية أخرى، وتم إحالتهم للمحاكمة العسكرية.
وعن ملابسات القبض عليهم، تحكي إسراء: “3 رجالة وقفونا وقالوا هاتوا البطاقات والموبايلات، وركبونا ميكروباص، وواحد منهم كلم حد قال له: مبروك يا باشا لقيناه، ولقينا معاه اتنين – إسراء وعمر – أجيبهم معايا؟”
وتضيف إسراء في تقرير بثته قناة الجزيرة أمس: “اختفينا 15 يومًا، وفي اليوم الرابع ضابط قال لي “متعيطيش، أنا عارف ان انت وعمر مالكوش في حاجة وهتخرجوا، وكل جهات التحقيق عرفت ان عمر مالوش في حاجة”.
وخرجت إسراء من محبسها، بينما تم الحكم علي عمر بالمؤبد، يوم 29 مايو في قضية “غرب عسكري”، ووجهت إليه تهم تم إثبات براءته منها.
وأطلق ناشطون حملات إلكترونية في مواقع التواصل تطالب بالحرية لعمر محمد، تحت عنوان “الحرية للي ملهوش فيها”، وخصصت لها صفحة وهاشتاجًا بالاسم نفسه، وثّق من خلالها النشطاء تضامنهم مع عمر محمد، مؤكدين عدم وجود علاقة بين عمر وبين التهم المنسوبة إليه من قلب نظام الحكم، واغتيال شخصيات عامة، و أكدوا أنه مجرد شاب مولع بمشاهدة الأفلام وزيارة المطاعم الجديدة.