ذكرت صحيفة "معاريف" العبرية صباح اليوم السبت أن رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" أعلن عن تشكيل لجنة جديدة لبلورة قانون جديد يشمل عناصر أساسية من قرارات لجنة "بلسنر"، ويكون بديلا لقانون "تال" الذي يعفي المتدينين من الخدمة العسكرية في الجيش.
وبحسب ما ذكرته الصحيفة أن اللجنة التى سيشكلها نتنياهو ستكون برئاسة الوزير "موشيه يعلون"، و"يوسي بيلد" والمستشار للأمن القومي يعقوب عاميدرور، لإنهاء الأزمة التي تهدد تماسك الائتلاف الحكومي.
وأشارت الصحيفة إلى أن "نتنياهو" منح اللجنة أسبوعا واحدا، لصياغة مبادئ القانون، مؤكدا على أن الأشخاص الثلاثة هم من ذوي الخبرة والمسئولية، والقادرين على سن قانون لتحقيق المساواة في الخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي.
وفي المقابل أعلن نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية "شاؤول موفاز" عن رفضه لقرار "نتنياهو"، مشددا على أنه لن يقبل أي قرارات سوى قرارات لجنة "بلسنر".
وأضاف "موفاز":" إن مبادئ لجنة بلسنر هي الاستنتاج الوحيد، وعلى أساسها فقط يمكن تحقيق تقدم في موضوع خدمة المتدينين، ولقد أصبح واضحا بعد يوم من المفاوضات أن رئيس الوزراء ليس مستعد لتبني علنا توصيات لجنة بلسنر، وقرر إنشاء لجنة أخرى".
وتابع قائلا:"لقد حان الوقت لتمرير تشريع حقيقي للمساواة في الخدمة، ولم يعد هناك أي مجال للجنة أخرى".
كما أعلن موفاز عن مشاركته في المهرجان الاحتجاجي المقرر إقامته مساء اليوم السبت في مدينة تل أبيب، للمطالبة بتحقيق المساواة في تحمل العبء في الخدمة العسكرية.
ومن جانبهم رحب منظمو الفعالية بإعلان "موفاز" قائلين:" موفاز مدعو هو وجميع السياسيين وجميع الشعب الإسرائيلي، لحضور هذه الفعاليات، ولكننا لسنا مغفلين ولن يشترونا بالتصريحات والبيانات، نحن نريد الأفعال فقط".
وأضافوا:" إذا كنت آت لمجرد التقاط الصور، فسنحترم هذه الخطوة، ولكن النداء الأكثر أهمية هي للجمهور، أنتم ترون ماذا يفعل الضغط الجماهيري، والفرصة الوحيدة التي أمامنا لإلغاء قانون تال هو بأن تكون المسيرة حاشدة".
وفي ذات السياق دعت رئيس حزب كاديما السابقة "تسيبي ليفني" إلى المشاركة في المسيرات الاحتجاجية، عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك" قائلة:" ندعوكم للمشاركة في المظاهرة من أجل المساواة في الخدمة في الجيش".
