أثنى الدكتور يوسف القرضاوي -رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين- على وقوف الشعب التركي بجانب الديمقراطية والشرعية، مشيرًا إلى أن وحدة الشعب التركي كانت من أهم أسباب كسر الانقلاب.
وقال القرضاوي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع “تويتر”: “وحدة الشعب التركي بكل اطيافه كانت من أهم أسباب كسر الانقلاب.. وتلاحم هذا الشعب هو الذي سيصنع المعجزات الشعب التركي ينتصر”.
نزل ملايين المواطنين الأتراك إلى الشوارع والميادين في مختلف المدن التركي استجابة لنداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي دعاهم إلى النزول ورفض أمر المجموعة الصغيرة من العساكر التي حاولت التمرد والانقلاب.
وقبل العودة إلى اسطنبول من أنقرة ظهر إردوغان على محطة “سي.إن.إن ترك” في اتصال عبر الفيديو ودعا الأتراك إلى الخروج للشوارع للدفاع عن حكومته وقال إن مدبري الانقلاب سيدفعون ثمنا باهظا لذلك.
ومع انقضاء الليل تحول الزخم ضد مدبري الانقلاب، وتحدت الحشود أوامر البقاء في منازلهم وتجمعوا في الساحات الرئيسية في اسطنبول وأنقرة ولوحوا بالأعلام ورددوا الهتافات.
وفي حين أخذ أنصار الحكومة في اعتلاء دبابة قرب مطار أتاتورك في اسطنبول قال أحد الرجال “لدينا رئيس وزراء ولدينا رئيس أركان ولن نترك هذا البلد ينهار”.
“صحيفة يني شفق التركية” أفادت بارتفاع أصوات مآذن المساجد في إسطنبول، تدعو للاحتشاد، وسُمعت مكبرات الصوت بالجوامع وهي تكبر، ونقلت الصحيفة عن قائد الفرقة الأولى في الجيش التركي “أوميت غولر” أنه ضد الانقلاب العسكري، وأن الانقلابيين ليسوا سوى مجموعة صغيرة، وأنه يصدر أوامره إلى جميع جنوده بالعودة إلى ثكناتهم العسكرية ومراكزهم.