انتشرت قوات من الشرطة على شواطئ شمال سيناء، وذلك بعد تردد شائعة، مفادها مرور مجموعة من جماعة التكفير والهجرة بالمصايف في المحافظة، وقيامهم بتهديد السيدات من النزول إلى البحر للاستحمام .
وقال محمد عبد العزيز -أحد أهالي مركز رمانة- إن خبر ظهور جماعة التكفير والهجرة على بعض الشواطئ بالمحافظة خلال هذا الأسبوع هو محض شائعات جرى تضخيمها واستغلالها، وخصوصا من جانب بعض الصحفيين والإعلاميين الباحثين عن الإثارة، وتأتي في إطار الهجمة الشرسة على الإسلاميين، التي يقوم بها البعض .
وقالت إحدى المصطفات إنها نزلت إلى المياه بحرية ولم تشعر أبدا بأي خوف، وصرحت بأن التهديد الوحيد الذي يواجهها هنا في المصيف ليس التكفير والهجرة ولكن قناديل البحر التي ملأت الشاطئ، والتي لا نستطيع الاستمتاع بالاستحمام في البحر بسبب لسعاتها المؤلمة، وأضاف آخر بأنه كان يتمنى أن تكون استجابة السطات بنفس السرعة والقوة مع توصيل المرافق والخدمات لشاطئ رمانة الذي يحتاج فعلا لها، وليس مجرد الجري وراء شائعات ليس لها أساس .