أثارت محاولة اغتيال علي جمعة مفتي الديار المصرية الأسبق قبل إلقائه خطبة الجمعة بمسجد فاضل بمدينة السادس من أكتوبر، جدلا إلا أن هناك مواقف وتصريحات للشيخ أثارت جدلا أشد نستعرضها لكم في هذا التقرير.
اضرب في المليان
حرض جمعة الجيش المصري على قتل المعارضين للنظام، عندما خرج في وحدة عسكرية، مطالبا الضباط وصف الضباط والجنود بقتل الإخوان، والعمل على سفك دمائهم، لأنهم ليسوا من الإسلام في شئ.
وأفتى علي جمعة، بحل قتل الإخوان ومن ينتمون إليهم، بل بشر القاتلين بإنزال أحاديث شريفة عليهم، وجعل من قتل الضباط لهم عبادة يتقربون بها إلى الله.
وأضاف جمعة، من قتل الإخوان فهو أولى بالله منهم، طوبى لمن قتلهم وقتلوه.
ألفاظ نابية
في مكالمة هاتفية مسربة، متصلة استغاثت بجمعه تسأله عن كيف السبيل إلى دعم الشرطة والجيش في القضاء على الإخوان حيث أنها خارج الحدود المصرية، فأجاب الشيخ بالتأييد، ثم أظهرت المرأة تأييدها للإخوان، فما كان من الشيخ إلا أن قذفها بالتورية، وسبها بألفاظ نابية، في مكالمة صوتية مسجلة.
استأذن زوجتك قبل العودة للمنزل
فخرج في تسجيل صوتي ليؤكد، أن الرجل لابد أن يستأذن على زوجته قبل ولوجه بيته، خشية ان يكون معها بعض الرجال، أو يرى منها ما يكره، فيعطيها فرصة للانصراف.
وثار رواد مواقع التواصل الاجتماعي على الشيخ، واصفين إياه، بأنه فقد صوابه، ولا يعقل ما يقول.
25 يناير حرام
ووقف علي جمعة ضد ثورة 25 يناير، حيث دعا إلى عدم الخروج على ما سماه شرعية “الرئيس محمد حسني مبارك”، ووصف المطالبة بإسقاطه بالفعل الحرام.
30 يونيو حلال
كان له موقف مؤيد لمظاهرات 30 يونيو التي طالبت بإسقاط الرئيس المنتخب محمد مرسي، ووصفها بـ “الثورة”، كما عبر جمعة بشكل مستمر عن دعمه لقيادات الجيش المصري فيما تقوم به، وقال إن ما حدث يوم 3 يوليو 2013 ليس انقلابا عسكريا، لأنه جاء بناء على رغبة الشعب وبدعم من الشعب، ولأن السيسي الذي قاده لم يحصل على منصب الرئيس، وذلك قبل أن يعتلي السيسي كرسي الرئاسة لاحقا.
زيارة القدس المحتلة
زار علي جمعة بزيارة القدس المحتلة، في موقف أثار غضب بين قيادات الأزهر والمؤسسات الدينية، ثم خرج جمعة وأكد أنه لم يمر بالكيان الصهيوني، ولم يختم على جوازه بخاتمه.
الأولياء والمشايخ يمكنهم أن يمارسوا الزنا
قال جمعة إن الأولياء والمشايخ يمكنهم أن يمارسوا الزنا، مستشهدًا بواقعة لتلميذ “المرسي أبو العباس”، وأشار إلى أنه من الأولياء وكان يزني ويمشي على المياه، مضيفًا أن من بين الأولياء والمشايخ من يدخنون ويشربون الشيشة”.
السجائر والأفيون والحشيش طاهرة ولا تنقض الوضوء
وفي فتوى أخرى، أكد جمعة أن السجائر والحشيش طاهران ولا ينقضان الوضوء، ولكنهما حرام، وكذلك الأفيون، موضحًا أنه يفضل “المضمضة” بالماء وكفى للتخلص منهم. وقال “جمعة”، في لقائه ببرنامج “والله أعلم”، المذاع على قناة “cbc“: إن حرمانية التدخين ليس لها علاقة بنقض الوضوء، مستطردًا: “الإنسان الذي يكذب ويغتاب الناس، إذا صلى، فصلاته صحيحة، لا أمر فيها، والذي يشرب السجائر صلاته صحيحة لا مشكلة فيها أيضًا”.
وأضاف: “الأفيون والحشيش؛ كل هذه الأشياء طاهرة، ولا تنقض الوضوء، ويفضل المضمضة، لكن في حال الخمر يجب أن يتمضمض الإنسان بالماء لأن الخمرة شيء نجس”. واستطرد قائلاً: “اللى يصلي وفي جيبه أفيون أو حشيش، صلاته صحيحة، أما إذا كان في جيبه خمرة فصلاته باطلة، والحرمة شيء والطهارة شيء آخر”. –