قدم العاملون بمكتبة مصر العامة بمدينة الغردقة؛ شكوى إلى اللواء محمود عاصم -محافظ البحر الأحمر- واللواء أحمد عطية -رئيس مدينة الغردقة- اتهموا فيه مديرة المكتبة -التي كان اسمها مكتبة مبارك العامة- بالتضرر منها .
فقد بينوا في شكواهم أن مديرة المكتبة تصدر ما تشاء وتعفي من تشاء دون مراعاة لقانون العاملين، حيث أصدرت تعليمات دون الرجوع لرئاسة المكتبة ليبدأ العمل من 8.30 صباحا وينتهي 3 عصرا وقد أصدر السيد رئيس مدينة الغردقة أمره بإلغاء قرارها غير القانوني .
العاملون أيضًا، قدموا شكواهم أيضا إلى اللواء عاصم حيث بينوا أن السيدة لا تستحق أن تكون مديرة للمكتبة لعدة أسباب، متهمين أن وراءها شخصية قيادية هي التي مكنتها وتمكنها من قيامها بهذا الدور، وتظل إلى الآن لمدة 10 سنوات متسائلين ألم يأت وقت التغيير والإصلاح للصالح العام ؟
وأكدوا أن مديرة المكتب تعمل بالتربية والتعليم "مدرسة موسيقى" وحاصلة على دبلوم معلمات فني ثاني تدريس، وهي بذلك تجمع بين عملين حكوميين وتحصل من كل عمل على حوافز مالية، مما يشكل مخالفة للقانون وأدى إلى وجود مناقضة سابقة من الجهاز المركزي للمحاسبات، كما أنها غير مؤهلة عمليا ولا تحمل أي مؤهلات دراسية تؤهلها لإدارة المكتبات .
وأنهى العاملون شكواهم متسائلين متى تنتهي سطوة تلك السيدة على المكتبة، فقد بقيت حتى الآن انتدابا لمدة تقارب من العشر سنوات رغم أن مدة تولي السيد رئيس الجمهورية هي أربع سنوات، حيث عاصرت خلالها أربعة محافظين رغم عدم تخصصها في المجال الذي تتولاه .
ودعوا اللواء عاصم -محافظ البحر الأحمر- إلى رد الظلم عنهم لأنها تقوم بصفة مستمرة بإثارة المشاكل والوقيعة بين العاملين فقط، لأنها "مسنودة" من أحد الشخصيات القيادية وأن باقية في مكانها إلى الأبد .
