تجددت اشتباكات متقطعة صباح اليوم عند الأطراف الجنوبية لمدينة حلب بعد ساعات من إعلان مقاتلي المعارضة قيامهم بفك الحصار الذي تفرضه القوات السورية منذ 3 أسابيع على الأحياء الشرقية في مدينة حلب شمال البلاد.
أعلن تحالف عدد من الفصائل المقاتلة فك الحصار عن الأحياء الشرقية لمدينة حلب، التي يسكنها نحو 250 ألف شخص ، إلا أن المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن المدنيين لم يتمكنوا من الخروج لأن الطريق الذي يمر عبر الأطراف الجنوبية للمدينة لا يزال خطرا وغير آمن ، بحسب “العربية” .
كما أفاد مدير المرصد رامي عبدالرحمن عن حدوث “اشتباكات متقطعة وغارات جوية، ولكن بدرجة أقل”.
وأضاف “أن أيا من المدنيين لم يتمكن من مغادرة الأحياء الشرقية لأن الطريق خطر جدا وغير آمن”.
وأصدرت أمس غرفة عمليات فتح حلب المسؤولة عن كل الفصائل العسكرية في حلب بيانا بعد فك الحصار أكدت فيه أن الهجوم مستمر حتى السيطرة على كامل المدينة .
دعا البيان، السكان في المناطق التي يسيطر عليها النظام السوري للالتزام بمنازلهم، مؤكدة أن كل من يدخل بيته أو مسجدا أو كنيسة فهو آمن.
وحثّ البيان أيضا كل من يحمل سلاحا إلى جانب النظام على الاستسلام، مقابل تعهد غرفة عمليات حلب بحماية كل من لا يشارك في القتال إلى جانب النظام.
و أكد على تعهد فصائل المعارضة التي ستدخل حلب بحماية المدنيين بكل طوائفهم وتوجهاتهم.