قال حمدين صباحى المرشح السابق لرئاسة الجمهورية: إن حزب الكرامة أمامه فرصة مع آخرين لإنشاء مربع ذهبي مكون من أحزاب (الكرامة والدستور والتحالف الشعبي الديمقراطى والمصري الديمقراطى).
جاء ذلك في اجتماع عقده صباحي أمس السبت مع أعضاء المكتب السياسي لحزب الكرامة يعد الأول بعد الانتخابات الرئاسية, وأكد خلاله استمرار عضويته بالحزب وانتماءه له.
وأشار صباحي إلى أن الأحزاب الأربعة يمكنها بتنوعها السياسي أن تكون نواة شعبية تقوى وتقود التيار الذى يستهدف مواجهة الهيمنة والاستبداد باسم العسكر الذي يحاول فرض سيطرته على البلاد.
وقال: "إن التيار الشعبي الذي يؤسسه حاليا ليس حزبا سياسيا وأنه لا يسعى إلى إنشاء حزب لأنه فخور بحزب الكرامة وأنه أحد مؤسسيه وله شرف الانتماء له.
وأشار إلى أن التيار الثالث الذي يسعى إليه هو تنظيم يكون له أدوات عمل اجتماعية واقتصادية وتنموية وأن يكون تنظيما شعبيا ذا قواعد شعبية بحيث يكون قادرا على المشاركة فى الانتخابات القادمة خلال شهور كانتخابات مجلس الشعب والمحليات والرئاسة القادمة أيا كان موعدها".
وأوضح صباحي أن المهمة والتحدي الكبير أمام هذا التيار سوف تكون تنظيم صفوف ملايين المصريين غير المسيسين من أجل تحقيق مطالب وأهداف ثورة 25 يناير، وأضاف: "نريده مجتمعا يحب الدين والجيش لكن يرفض هيمنة المجلس العسكرى أو هيمنة باسم الدين هذا التيار الشعبي عندما يقوى سيكون جوهر ثورة 25 يناير فى الميادين وهذا التيار لن ينشأ لأنه موجود ونحن فقط سننظمه".
ومن ناحيته، قال المهندس محمد سامي رئيس الحزب: "لدينا الفخر كحزب سياسي أن تاريخنا النضالي معروف للجميع وأننا شركاء فى صناعة ثورة يناير من بدايتها وكنا دائما فى الصفوف الأولى فى معارضة النظام وكنا وسط العمال بقيادة عمالية من الكرامة كمال أبوعيطة وأعضاء الحزب وكان منا أول معتقل سياسي فى أول أيام
الثورة أمين إسكندر وكان شباب الكرامة مؤسسين ومطالبين ومشاركين فى الخروج يوم 25 يناير 2011".
وطالب رئيس الحزب كل الأعضاء بالعمل بكل الجهد للتواصل مع الجماهير والاستعداد لانتخابات البرلمان القادمة وانتخابات المحليات والاستعداد لرئاسة الجمهورية.