يعتقد الكثيرون أن الأعياد وخاصة عيد الأضحى، هو الوقت الذي يستطيع أن يكسر فيه كل الروتين والأنظمة الغذائية الصحية، وهذا اعتقاد خاطئ، حيث إنه وبالرغم من كون عدد أيام العيد محدودًا إلا أن أثرها قد يصعب تصحيحه أو تحجيمه فيما بعد.
الإفراط في تناول اللحوم
ومن أهم وأخطر الأخطاء التي تتبع في عيد الأضحى هي الإفراط في تناول اللحوم، لاحتواء اللحوم على نسبة كبيرة من الدهون التي تؤثر على صحة الجسم وتزيد من الوزن، كما تعمل على انسداد الشرايين وما تتبعها من مشاكل صحية جسيمة.
الأجازات
وتسبب الأجازات التي تتزامن مع الاعياد مشكلة في تنظيم اوقات النوم والوجبات، فالكثير من الناس يظلون نامين حتى وقت متأخر من النهار، ويستمرنومهم لصباح اليوم التالي، مما يجعل فترات طعامهم ليلاً، وهذا الأمر يسبب زيادة في السمنة وتقليل لمعدلات الحرق.
النوم بعد تناول الوجبات
كما ينصح الاطباء بعدم النوم مبائرة بعد تناول الوجبات خاصة التي تحتوي على اللحوم منها، ويفضل الانتظار لساعتين بعد الطعام، لان اللحوم من الاطعمة التي يصعب هضمها .
تنوع الوجبات
وتتسبب أيضاً تنوع الوجبات وتفنن المراة في طهي الأطعمة في العيد، في فتح الشهية، مما يصعب معه التحكم في كميات الأكل التي يتناولها الفرد، فيجب الحرص على تناول كميات حدودة ومتقطعة خلال اليوم وعدم الإفراط في تناول الاطعمة في وجبة واحدة، مع الحفاظ على طبق الخضراوات وعد الاعتماد على الاطعمة الدسمة فقط خلال الوجبات.
المياه الغازية
ومن أخطر العادات المتبعة بعد تناول الوجبات الدسمة، الإسراع في تناول المياه الغازية، ظناً أنها تساعد على الهضم، على عكس الحقيقة أنها تتسبب في مشاكل كبيرة في جدار المعدة يصعب معها هضم الطعام وتسبب الام شديدة مستقبلاً.
تناول المياه والسوائل بكثرة
ومن العادات التي يجب ألا نتغاضى عنها في فترات العيد، هي تناول كمية كبيرة من المياه والسوائل الصحية، حيث تحد من الكثير من المشكلات الصحية التي تسببها الاطعمة غير المناسبة.
واخيراً، فإن الاجازة والراحة التي نعهدها في الأعياد، أدعى لممارسة الرياضة والحركة الكثيرة عقب الوجبات، لتفادي السمنة، والمساعدة في زيادة معدلات الحرق.