أكد النائب الكويتي السابق والمعارض وليد الطبطبائي، أن سياسية قناة “العربية” السعودية، القائمة على تلميع الليبي خليفة حفتر، عبر نشر بطولاته “الوهمية”، يُخالف سياسة المملكة العربية السعودية تجاه ليبيا.
وقال الطبطبائي، في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”: “تلميع #العربية للمجرم #حفتر ونشر بطولاته الوهمية وتصديره المزعوم للنفط يعارض سياسة #السعودية التي تقف مع شعب #ليبيا وحكومة الوفاق في #طرابلس”.
قناة العربية
(1) هي قناة فضائية إخبارية سعودية وجزء من شبكة إعلامية سعودية.
(2) كانت تبث من الشركة المصرية لمدينة الإنتاج الإعلامي بمصر، والآن تبث من مدينة دبي للإعلام بالإمارات العربية المتحدة.
(3) وتهتم القناة بالأخبار السياسية والرياضية والاقتصادية مع تركيز على المشروع السعودي والترويج له سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا، رغم أن غالب مذيعي القناة والعاملين على كتابة أخبارها ليسوا سعوديين.
(4) بدأت البث في 3 مارس 2003م.
(5) القناة تأسست من قبل مركز تلفزيون الشرق الأوسط “MBC”، مجموعة الحريري، ومستثمرين من عدة دول عربية أخرى.
(6) تسريبات ويكيليكس كشفت أن محطة العربية ومجموعة الـ”ام بي سي” عائدة لوليد الإبراهيم نسيب الملك السعودي الراحل فهد بن عبد العزيز، وأن 50٪ من أرباح القناة هي من نصيب الأمير عبد العزيز بن فهد ابن الملك السعودي الراحل وأن الأمير ممن يقفون خلف التوجه السياسي والفكري للقناة.
(7) تولى إدارة القناة حين إنشائها وزير الإعلام الأردني السابق صالح القلاب، حيث بدأت تغطية الحرب على العراق؛ ثم تولى الإدارة الإعلامي السعودي عبد الرحمن الراشد وذلك بعد مرور عام على تأسيس القناة.
(8) اعتنقت “العربية” قائمة من التعبيرات مختلفة عن تلك التي تستخدمها وسائل الإعلام العربية فيما يخص الصراع العربي الإسرائيلي أو ما تبعها من غزو أميركي للعراق.
(9) أطلقت على من يقتلهم جنود الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين بـ”القتلى” في حين كانت تصفهم قناة الجزيرة بـ”الشهداء”، مدير القناة عبد الرحمن الراشد يرد على هذه النقطة قائلًا: “أن القضية معقدة أكثر مما تبدو، فالمحطة ليست وظيفتها منح الناس الشهادة فذلك حق رباني”، وأنه “عندما يقتل إرهابي بريئًا أو مجاهدًا سواء في السعودية أو مصر أو اليمن أو المغرب أو غيرها، نقول عنه قتيل، فلماذا نسميه في لبنان أو فلسطين شهيدًا؟”.
(10) ويعد الراشد بحد ذاته شخصية مثيرة للجدل، حيث تعرض لانتقادات واسعة حتى من داخل السعودية، بسبب خطه التحريري مما أدى إلى تقديم استقالته.
(11) ويرى الراشد الذي تم تعيينه كمدير للقناة بعد القلاب أوائل عام 2004م، بعد تركه رئاسة صحيفة الشرق الأوسط إن الجهة المنافسة له -الجزيرة- “لا تسير فقط في الاتجاه الخاطئ، وإنما هي خطيرة أيضًا”، ويضيف: “إن المنطقة مليئة بمعلومات خطيرة غير دقيقة وحقائق جزئية”، بعد أن وصف عقل المجتمع العربي بـ”غير السليم” بسبب الأسلوب الذي تنقل به المعلومات.
(12) تعرضت العربية لانتقادات تتهمها بمناصرة السياسات السعودية والأميركية حسب رأي منتقديها.