أكد المهندس أيمن عبد الغني، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، بأن الجماعة لا تأخذ مشروعيتها من الحكومات حتى يتم حظرها.
قال عبد الغني في تصريح خاص لـ”رصد” تعليقًا على لقاء عبدالفتاح السيسي مع المرشح للانتخابات الرئاسية الأميركية دونالد ترامب، وتصريحات الأخير عن حظر جماعة الإخوان المسلمين : إن الثورة في مصر لا تأخذ ولا تراهن على الوضع الخارجي، فالغرب هو من دعم الانقلاب في مصر، والانقلاب يقوم بدور وظيفي في خدمة المصالح الغربية والكيان الصهيوني.
وأضاف عبدالغني: لا يجب أن نأخذ جميع التصريحات التي يقولها المرشحون في الانتخابات على محمل الجد، فالانتخابات شيء والواقع شيء آخر، والرئيس لا يضع سياسات ولكن المؤسسات هي من تضع السياسات والرئيس يسير عليها، ولكن لا ننكر دور الرئيس المهم في صياغة وتنفيذ هذه السياسات.
وعن المراهنة على فوز كلينتون بدلاً من ترامب، أجاب: إن الإثنين أصحاب مصالح في المنطقة الفرق في أسلوب وتحقيق المصلحة كل واحد لديه أسلوبه وهو يعبر عن هذه المؤسسة التي تضعه على رأس السلطة؛ فالمراهنة علي كلينتون أو ترامب مراهنة فاشلة.. المراهنة يجب أن تكون على امتلاك الأدوات والقدرة على التنفيذ والتأثير على الأرض وفي الحراك الثوري والشعبي.
وختم: الغرب مصالحهم متقاطعة مع الثورة المصرية، ولكن يجب أن نستفيد من تخفيف حدة الصراع معهم؛ فمن المصلحة أن يتجنب كل طرف الآخر، وايجاد عناصر مشتركة معهم للضغط عليهم، والمراهنة على الأرض.