كشف المحامى سمير صبرى، أن الرئيس المخلوع محمد حسنى مبارك، هو من أطلق الرصاص على الرئيس الراحل محمد أنور السادات، خلال حادث المنصة بعد أن أصدر الأخير قراراً بإقالة مبارك من منصبه.
واكد صبرى الذي كان يعمل محاميًا لرقية السادات نجلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات لمدة 38 عامًا، خلال حواره ببرنامج “عامل قلق” المُذاع على فضائية “العاصمة”، إن السادات أقال مبارك قبل حادث المنصة، مضيفاً:”أنا محامى رقية السادات ابن الرئيس الراحل، وهى من أخبرتنى بهذا التصريح وعلى أساسه تقدمت ببلاغ ضد مبارك من خلال محضر مثبت فيه أن السادات كان معه ورقة وأشر عليها بإقالة حسنى مبارك”.
وأشار إلى أنه حصل على تصريح من رقية السادات أن من قتل والدها هو حسنى مبارك، وقدم بلاغا بهذا، ودلل على تصريحه بقوله “الدليل على ذلك أن حسنى مبارك لم يتعرض للإصابة وقت وقو الحادث.. إيه اللى جاب الإصابة فى الفخد الأيمن لأنور السادات.. مبارك كان يجلس بجواره، على حد البلاغ الذى تقدمنا به أن حسنى مبارك هو من أطلق هذه الرصاصة”.