قال حسين إبراهيم- زعيم الأغلبية في البرلمان العائد-: إن قرار الرئيس أعاد الأمور إلى نصابها معتبرا أن قرار حل مجلس الشعب "كان قرارا سياسيا" على حد تعبيره، مضيفا: "ان اليوم يوم عيد للديمقراطية لان مجلس الشعب جاء نوابه كلهم بانتخابات حرة ونزيهة بل هى الاكثر نزاهة فى تاريخ مصر وشارك فيها ثلاثون مليون مواطن انتخبوا ".
وشدد على أن مجلس الشعب سيعود للعمل هذا الأسبوع بكل قوة، وأن من يريد الاستقالة فليستقل.
بينما قال النائب أشرف ثابت وكيل مجلس الشعب العائد مرحبا بذلك القرار: "إنه قرار صائب يلغي قرار المجلس العسكري ولم يلغ حكم الدستورية والذي يتعلق بحل الثلث وأن قرار الدكتور محمد مرسى أرسى مبدأ الفصل بين السلطات"
وعلى العكس من ذلك قال النائب عاطف مغاوري: "إنه سابقة خطيرة في ضوء حكم المحكمة الدستورية.. وتساءل عن مصير حكم القضاء الإداري المنتظر بشأن الطعن على قرار حل مجلس الشعب خاصة.. قائلا إن حكم الدستورية لا معقب عليه إلا من الدستورية.
هذا وقد أعلن د. سعد الكتاتني عن أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا صباح الغد بمقر المجلس لتوضيح كافة الأمور.