شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

من أكتوبر لـ البساتين.. تعرًّف على أبرز جرائم تصفية قادة الإخوان

من أكتوبر لـ البساتين.. تعرًّف على أبرز جرائم تصفية قادة الإخوان
منذ تعيين اللواء مجدي عبد الغفار وزيرا للداخلية، اتخذت الوزارة نهج التصفية الجسدية ضد قيادات الاخوان كان آخرها في الساعات الاولى من صباح اليوم حيث قامت قوات الامن بتصفية الدكتور محمد كمال، عضو مكتب الارشاد.

منذ تعيين اللواء مجدي عبد الغفار وزيرا للداخلية، اتخذت الوزارة نهج التصفية الجسدية ضد قيادات الاخوان  كان آخرها في الساعات الاولى من صباح اليوم حيث قامت قوات الامن بتصفية الدكتور محمد كمال، عضو مكتب الارشاد ومرافقه الدكتور ياسر شحاتة بعد القبض عليهما.

– أبرز حالات التصفية الجسدية التي أقدمت عليها الداخلية خلال عامي 2015- 2016..

شقة 6 أكتوبر

كان أبرز عمليات التصفية الجسدية والتي أثارت ضجة كبيرة، عملية تصفية قيادات جماعة الإخوان داخل شقة بمدينة 6 اكتوبر يوم 1 يوليو 2015، والتي أثارت جدلا كبير في وقتها، حيث أعلنت وزارة الداخلية عن تصفية 9 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين في شقة بمدينة 6 أكتوبر غرب القاهرة، معظمهم من قيادات وسط الدلتا، بينهم ناصر الحافي عضو مجلس النواب المنحل.

وجاءات هذه العملية بعد اغتيال النائب العام السابق، وحديث السيسي عن القصاص السريع من الإخوان، حيث جاء الرد سريعا من الداخليه بتصفيتهم بعد القبض عليهم، وقالت في بيان لها إن الضحايا قتلوا أثناء عقد لقاء تنظيمي لقيادات لجان “العمليات النوعية” لتدارس مخططات تحرك الجماعة للقيام بما أسمته الأعمال الإرهابية، وإنها أثناء مداهمة مكان الاجتماع وقع تبادل لإطلاق النار نتج عنه مقتل الـ 9 جميعهم، إلا أن جماعة الإخوان اتهمت السلطات بتعمد تصفيتهم، وأن الداخلية وضعت بجانبهم الأسلحة.

 شقة بفيصل

وفي 27 يوليو أعلنت وزارة الداخلية، أن قوات الأمن بالجيزة قامت بتصفية شخصين كانا داخل شقة في فيصل، وزعمت أنهما كانا مطلوبين على ذمة قضايا عنف.

وحسب المصادر الأمنية، فإن عملية التصفية تمت داخل إحدى الشقق بشارع سيد زكي، المتفرع من شارع العشرين بفيصل، وتم اتهامهما بالانتماء لتنظيم “أجناد مصر”.

الفيوم

وشهد شهر أغسطس عام 2015 العديد من عمليات التصفية الجسدية، ففي يوم 6 اغسطس، قتلت الداخليه 5 من اعضاء الاخوان المسلمين بقرية السيليين بمحافظة الفيوم، حيث داهمت قوات الشرطة قرية “السيليين” بمحافظة الفيوم ومحاصرتها، وأعلنت عن تصفية 5 من أعضاء الإخوان في أحد مزارع القرية ادعت أنهم متورطون في مقتل ابنة ضابط شرطة وصديقه في إطلاق النار على سيارتهم الأسبوع الماضي، والضحايا هم ربيع مراد، وعبد الناصر علواني، وعبد العزيز هيبة، عبد السلام حتيتة، وأيمن صلاح.

وفي 28 أغسطس قتلت قوات الأمن أثنين من معارضي النظام بمحافظة الفيوم، داخل مقر عملهما بإحدى مزارع الدواجن.
والقتيلين هما “محمد عبد الله خميس وسالم السيد”، حيث قتلا داخل إحدى مزارع الدواجن بمركز طامية، بعد إطلاق الرصاص الحي بشكل مباشر عليهما.

تصفية عضو حازمون

وفي نفس اليوم أيضا أعلنت الداخلية عن تصفية عضو بحركة “حازمون” (حركة إسلامية معارضة ينتمي أعضاؤها لأنصار الداعية الإسلامي، حازم صلاح أبو إسماعيل) يدعى مجدي بسيوني، داخل شقة مستأجره بمنطقة الهرم بمحافظة الجيزة، وكان الضحية قد أفرج عنه منذ عام بعد اعتقال دام لمدة 5 أشهر، بتهم التعدي على منشآت حكومية.
 فيما أعلن بسيوني عن نيته تسليم نفسه لقوات الأمن بعد عشرة أيام، قائلًا: إنه يثق في براءته لكنه لم يرتكب جريمة، حسب قوله. وقال على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي: “بصوا يا جدعان أفيدونى انا هاروح أسلم نفسى بعد عشر أيام بإذن الله طالما انا كده واثق فى نفسى ومعملتش حاجه هخاف من ايه وكده كده هيجبونى لانى مش هاعيش مطارد ده قرار نهائى باذن الله أيه رأيكم؟”.

بني سويف

وفي 10 سبتمبر من العام الماضي أعلنت جماعة الإخوان عن مقتل مجاهد حسن زكي (37 عاما) أحد القياديين الشباب في حزب الحرية والعدالة المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين في محافظة بني سويف بصعيد مصر، بعد تصفيته برصاص قوات الأمن، في حين قالت وزارة الداخلية إنها قتلته بعد اشتباك مسلح معه.

الشروق

وفي 17 سبتمبر الماضي أعلنت وزارة الداخلية عن تصفية 3 معارضين بمدينة الشروق بالقاهرة، بعد مطاردة أمنية، بعد زعم اتهامهم بتنفيذ عمليات “إرهابية” ضد الجيش والشرطة، وهم محمد سيد خضري أمين، إبراهيم جمال جوهر عبد اللطيف، بلال أيمن يوسف عبد العزيز” حيث قتلوا جميعا أثناء القبض عليهم.

أوسيم

وفي 25 سبتمبر وفي واقعة أخرى، قامت قوات الأمن بتصفية 9 أشخاص بمدينة أوسيم بمحافظة الجيزة، خلال حملة أمنية.

وزعمت مديرية أمن الجيزة، في بيان لها، أن من تمت تصفيتهم كانوا متواجدين بمناطق زراعية وكانوا يخططون للقيام بأعمال تستهدف قوات الجيش والشرطة بالجيزة، وأنه تم تبادل إطلاق النيران بين الطرفين.

فيما نشرت الأذرع الأمنية والإعلامية رواية معتادة في مثل تلك الحوادث؛ حيث قالت مصادر أمنية إن قوات الشرطة قتلت 9 مسلحين بمنطقة جبلية بالمحافظة في رواية وصفها أهالي مدينة أوسيم بالمضللة.

شقة العجمي

وفي 1 أكتوبر 2015 أعلنت وزارة الداخلية أنها قتلت أربعة أعضاء في جماعة الإخوان المسلمين داخل شقة سكنية في محافظة الإسكندرية.
 شهود العيان المتواجدين بمحيط الشقة أكدوا أن هؤلاء الأربعة من مدينة الدلنجات بمحافظة البحيرة و أن الأربعة أثناء تواجدهم بإحدى الشقق السكنية المصيفية بالعجمى قامت قوات الأمن بعمل طوق أمني حول العمارة ثم تم إقتحام للشقة المتواجدين بها و بعد أكثر من ساعة و نصف من القبض عليهم تم سماع صوت إطلاق للرصاص الحي في الشقة التي ألقى القبض عليهم بها ثم تم أصطحاب الجثث مع القوة الأمنية.
 

الشرقية
 
وفي 7 يناير قامت الداخلية بتصفية 3 أفراد من أبناء محافظة الشرقية وهم محمد عطوة، ونشأت عصام من وهما من مركز فاقوس، وماهر عبدالله من مركز كفر صقر، أثناء  سكنهم بمدينة العاشر من رمضان، وهم من معارضي حكم العسكر بحسب ذويهم.
وقالت وزارة الداخلية، إن البداية كانت بتوجه مأمورية مكبرة من أمن الشرقية، للقبض على بعض العناصر المشتركة فى محاولة قتل عبدالحكيم نور الدين القائم بأعمال رئيس جامعة الزقازيق، بعد تحديد أماكنهم بمدينة العاشر من رمضان، فأطلقوا النيران على الشرطة، فور وصولهم، فتبادلت معهم الشرطة النيران، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
وقال أحد أقارب الضحايا -رفض ذكر اسمه- في تصريح خاص لـ”رصد” أن أحد أقاربه تم تصفيته اليوم، وهو “نشأت عصام”، أثناء تواجده بمسكنه بمدينة العاشر من رمضان بالمحافظة”، نافيًا أن يكون له علاقة بمحاولة قتل “نور الدين:، أو أنه يمتلك سلاحًا بمسكنه.

 الدكتور محمد عوض

وفي 9 يناير  تم تصفية الدكتور محمد محمود عوض طبيب النساء والتوليد بمحافظة الفيوم، بإطلاق النار عليه عقب اعتقاله خلال خروجه من المسجد بعد صلاة العشاء – يوم السبت- في قريته “منشاة عبد الله”.
 
من جانبها، اعترفت مديرية أمن الفيوم، بقتله، وحاولت تبريرها بإعلان أن الشهيد “محمد محمود” كان مطلوبا ضبطه وإحضاره لانتمائه لجماعة الاخوان المسلمين!.

الطالب أحمد خليل

وفي 2 يونيو 2016  قتل الطالب ” أحمد خليل عز الدين” أحد أبناء قرية الخياطة بمحافظة دمياط، في الساعات الأولى من صباح يوم 2 يونيو على يد أشخاص بزي مدني يعتقد انهم من الداخلية.

حيث عثر الأهالي على جثمان القتيل ملقى بالشارع، وعلى الفور تم نقله الى المستشفى و لكنه فارق الحياة، يذكر أنه قد قتل فى رأس البر، ولا يزال جثمانه فى مشرحة رأس البر، ولم يخرجوه حتى الآن.

وعلى صعيد آخر أكد مصدر حقوقي أن الففيد “أحمد خليل عزالدين” البالغ من العمر 22 عاما، كان مطاردا من قبل قوات الأمن.

 الطالب أحمد جلال

 وفي 26 أغسطس قتلت قوات الأمن عمار أحمد جلال، الطالب بالصف الثالث الثانوي، عقب اعتقاله هو ووالده خلال نزولهما لأداء صلاة الفجر وإخفائهما قسريًا لمدة يومين، حيث ظهر الأب في النيابة والابن في المشرحة.

 طالب الطب 
وفي 30 أغسطس قتلت قوات الداخلية طالب بكلية الطالب اعتقاله من قبل قوات الأمن، وقالت أسرة أحمد مدحت محمد كمال، الطب بالفرقة الخامسة بكلية الطب عين شمس إن قوات تابعة لشرطة تنفيذ الأحكام ألقت القبض عليه لتنفيذ الحكم الصادر بحبسه بتهمة التظاهر.

ووفق رواية شقيقه، فإن الطالب كان قد اعتقل في ٥ اغسطس٢٠١٥ من “منزله” بتهمة التظاهر، ليصدر في فبراير ٢٠١٦ حكم غيابي ضده بالحبس سنتين.

وأوضح أن قوات تنفيذ الأحكام ألقت القبض عليه في الساعة الثامنة والنصف مساء أمس، وفي تمام الساعة الحادية عشرة والنصف مساء “قتل على يد رجال الشرطة، ونقلت جثته وحيدًا إلى مشرحة زينهم”. فيما تقول الرواية الرسمية، قتل في شق دعارة حيث انتحر حينما جاءت قوات الشرطة.
 



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023