كشفت زوجة الدكتور ياسر شحاته عضو جماعة الإخوان المسلمين الذي أعلنت وزارة الداخلية مقتله مع الدكتور محمد كمال عضو مكتب إرشاد الإخوان المسلمين، في حي البساتين بالقاهرة، أمس الإثنين، عن تفاصيل جديدة عن حادث الاغتيال.
جاء ذلك خلال اتصال تليفوني مع الإعلامي محمد ناصر على قناة “مكملين الفضائية، يوم الثلاثاء، خلال توجهها لدفن زوجها في محافظة أسيوط مسقط رأسه.
وتقول زوجة الدكتور شحاته، أن زوجها صلى المغرب يوم الحادث ونزل بعدها مباشرة في حوالي الساعة 6.30 متوجهًا لمنزل الدكتور كمال، الذي كان يبعد عن مسكنها بخمس عمارات.
وقالت أنها لاحظت بعد نزول زوجها، وجود سيارة تحول حول عمارة الدكتور محمد كمال، فقامت بالاتصال بزوجها لتخبره بأمر تلك السيارة، وخرج الدكتور شحاته من شرفة “بلكونة” شقة الدكتور كمال، وتبادلا الإشارات لتخبره بشأن تلك السيارة، ثم بعدها تم مداهمة المنزل- نافية رواية الاعتقال قبل التصفية الجسدية- ثم سمعت صوت رصاصات إطلاق نار مع إقامة صلاة العشاء، وظنت في بداية الأمر أن تلك الطلقات للتخويف، ولكن بعد فترة رأت سيارة إسعاف تصل للعقار، وتم تنزيل جثمانين على نقالة الإسعافة إلى السيارة.
وقالت أن قوات الأمن اقتحمت منزلها بعد اقتحام منزل الدكتور محمد كمال، دون إبلاغها بخبر مقتل زوجها، وقاموا بتفتيش المنزل، ولكن لم يعثروا علي شئ.
وفي سياق متصل، أوضح تقرير الطب الشرعي لجثماني القيادي بجماعة الإخوان محمد كمال ورفيقه ياسر شحاتة، أن سبب الوفاة طلق ناري في الرأس من مسافة أقل من متر دخلت من جهة وخرجت من الأخرى، مما ينفي رواية الداخلية عن تبادل إطلاق النار.