كشف تقرير الطب الشرعي لجثماني القيادي بجماعة الإخوان محمد كمال ورفيقه ياسر شحاتة عن إصابتهما برصاصة في الرأس من مسافة أقل من متر دخلت من جهة وخرجت من الأخرى، مما يكذب رواية الداخلية عن تبادل إطلاق النار.
وقالت زوجة الدكتور ياسر شحاتة، ان زوجها صلى المغرب يوم الحادث ونزل الساعة 6.30 متوجهًا لمنزل الدكتور كمال، الـ كان بيبعد مسكنه عن منزل الدكتور شحاته بخمس عمارات.
وأشارت إلى انها لاحظت سيارة تحوم حول العمارة، فتم اتصال بينها وبين زوجها تخبره بأمر تلك السيارة، وخرج الدكتور شحاته من شرفة “بلكونة” شقة الدكتور كمال، وشاورت له على تلك السيارة، ثم بعدها تم مداهمة المنزل- نافية رواية الاعتقال قبل التصفية الجسدية- ثم سمعت صوت رصاصات إطلاق نار، ظنت في البداية أنها للتخويف، ولكن بعد فترة رأت سيارة إسعاف تصل للعقار، وتم تنزيل جثمانين على نقالة الإسعافة إلى السيارة
وأجبرت قوات الأمن أسرتي الدكتور محمد كمال و ياسر شحاتة بدفنهما الآن عقب وصولهما إلى محافظة أسيوط بحضور الأسرتين فقط، والجثمان وصلت المقابر، الان بيتم عمليه الدفن
وانطلقت مساء أمس سيارات إسعاف تحمل جثماني القيادي بجماعة الإخوان المسلمين محمد كمال ، ومرافقه ياسر شحاتة من مشرحة زينهم بالقاهرة في حراسة أمنية مشددة في طريقها إلى محافظة أسيوط، مصادر مقربة من أسرة الأول .