طالب محمد أنور السادات عضو مجلس النواب، بمناقشة أوضاع الأجهزة الحساسة كالقوات المسلحة داخل البرلمان، مضيفًا “عايزين الحساسية تخف، وده لمصلحة البلد، ومن حقنا نسأل ونستفسر عن دور القوات المسلحة في البلد”.
و في حوار له مع “التليفزيون العربي”، اليوم السبت، قال “السادات” إن “بعض الأجهزة الحساسة في مصر ترى أن المنظمات الحقوقية عميلة وصاحبة أجندة وساعدت في قيام ثورة 25 يناير 2011م، مؤكدًا “هذا مفهوم خاطئ وما حدث في 2011م، كان انتفاضة غضب شعبي تتعلق بكرامة الناس وحقوقهم ومعيشتهم وأصبحت ثورة خلال الأيام الأولى، فهناك حساسية مفرطة من أجهزة الدولة بيتصوروا كل جميعات العمل الأهلي صاحبة أجندة”.
وقال “السادات” إن سؤاله عن وضع مستشارين الوزارات من ضباط الجيش، والذي أثار غضب رئيس المجلس، كان “سؤال مشروع وطبيعي”، مستطردًا: “من حقي أتساءل، وبصراحة شايف انفعال رئيس المجلس في غير محله، وما كان يجب أن يصدر من رئيس المجلس، وهذا حق مشروع، فالنائب تحت قبة البرلمان لو مش من حقه يسأل مين اللي هيسأل”.
وتابع: “علي عبدالعال معندوش خبرة وتجربة سياسية وبرلمانية، وكان رد فعله مبالغ فيه، ولكنه طبيعي”.