واصل معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، فتح بواباته اليوم السبت لعبور المسافرين بين الجانبين ممن تم التنسيق لدخولهم مسبقا من أصحاب الحالات الإنسانية والمرضى القادمين من غزة للعلاج بالمستشفيات المصرية، والطلبة الدارسين فى الخارج، والعائدون لقطاع غزة من الجانب المصرى، المرضى العائدين من رحلات علاج .
وقال مصدر مسئول بالمعبر، إن اليوم هو آخر أيام تشغيل المعبر المقررة، والتى بدأت الأسبوع الماضى وتواصلت حتى اليوم، وعددها 6 أيام.
وقالت وزارة الداخلية الفلسطينية في غزة إنه يوجد أكثر من 25000 حالة بالقطاع بحاجة ماسة للسفر عبر معبر رفح بينهم أكثر من أربعة آلاف مريض، ونحو ثلاثة آلاف طالب يدرسون بالخارج، داعية السلطات المصرية لاستمرار فتح المعبر للسماح بسفر العالقين.
في غضون ذلك، طالب مدير بعثة الصليب الأحمر في قطاع غزة ممادو سو السلطات المصرية بتسهيل سفر سكان القطاع عبر معبر رفح.
واكد في تصريحات صحفية على هامش جولة تفقدية لسير العمل على المعبر، “إن ما رآه من حالات إنسانية أشعره بـ “الألم”.
وأضاف أنه قابل بعض المرضى ممن بحاجة ماسة للعلاج والذين انتظروا سنوات من أجل السماح لهم للسفر، كما التقى طلبة عالقين لعدم مقدرتهم على السفر رغم امتلاكهم التأشيرات اللازمة للوصول للدول الغربية للالتحاق بجامعاتهم، وأنه ربما يفقدون فرصتهم للخروج من غزة.
وأعرب مسؤول الصليب الأحمر عن أمله في أن يتم فتح المعبر بشكل دائم، مضيفا “إنها مسألة حياة أو موت للكثيرين الذين يعيشون في قطاع غزة”.
ويربط معبر رفح البري قطاع غزة بمصر، وتغلقه السلطات المصرية بشكل شبه كامل منذ يوليو 2013 وتفتحه على فترات متباعدة لسفر الحالات الإنسانية.
