كشف وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أمس عن مشروع قرار ثلاثي مرتقب لكل من مصر وإسبانيا ونيوزلاندا، بشأن مقاربات حل الأزمة السورية.
وأعلن شكري خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإسباني خوسيه مانويل أنهما يعكفان حاليا فى إطار عضويتهما بمجلس الأمن الدولي على إعداد مشروع قرار يتعلق بالوضع في سوريا، وخاصة فيما يخص الجانب الإنساني.
وقال إن مصر واسبانيا ونيوزلاندا ستضطلع بالشق الإنساني في مجلس الأمن الدولي، ويجري حاليا العمل لبلورة مشروع قرار يعرض على مجلس الأمن ويتناول في الأساس الوضع الإنساني والتحديات التي يواجهها الشعب السوري ورفع المعاناة عنه وتوصيل المساعدات، ويتناول بالطبع وقف الإقتتال، والتوصل إلى اتفاق بين الأطراف السورية لإنهاء الأزمة من خلال الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة،بحسب روسيا اليوم.
وشدد على أن “هناك حالة ملحة للتعامل مع الوضع الذي يتعرض له الشعب السوري، سواء في حلب أو مناطق أخرى، وسوف نستمر في العمل في هذا النطاق مع الشركاء”.
من ناحيته، قال الوزير الإسباني إن وفدي البلدين يعملان مع بعضهما البعض في مجلس الأمن الدولي لتقديم مشروع قرار مشترك لحل الأزمة السورية، وخاصة بعد فشل مشروع القرار الفرنسي.