ناشدت منظمة التعاون الاسلامي الاثنين 19-3-2012، "الشعب وسلطات الدولة في سورية احترام حياد ونزاهة" العاملين معها والموظفين في الأمم المتحدة الذين يتشاركون في مهمة إنسانية في سورية.
وأوضح بيان للمنظمة أنها: "تناشد الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي الشعب وسلطات الدولة في سورية احترام حياد ونزاهة موظفي المنظمتين الذين يشاركون في بعثة تقدير الاحتياجات الإنسانية التي تقودها الحكومة حاليًّا في سورية".
وتابع "تشير المنظمتان إلى أن مشاركتهما في البعثة المهمة ليس لها أي طابع سياسي، وهدفها الاطلاع المباشر على الوضع الإنساني والأحوال في البلدات والمدن".
وأضاف "لذا، تناشد الأمم المتحدة والتعاون الإسلامي جميع السوريين احترام سلامة وأمن موظفي المنظمتين من أجل تيسير الاحتياجات الانسانية وتقديم المساعدة إلى المدنيين".
وكان مساعد الأمين العام للمنظمة للشئون اللإنسانية عطاء بخيت قد أعلن الأحد أن "البعثة المشتركة لمنظمة المؤتمر الإسلامي والأمم المتحدة دخلت الجمعة إلى سورية لتقديم المساعدات الإنسانية بالتنسيق مع الحكومة السورية".
وأضاف أن البعثة الممثلة بـ "ثلاثة خبراء" في الشئون الإنسانية من قبل منظمة المؤتمر الإسلامي "تغطي 15 مدينة سورية".
وهي المرة الأولى التي تسمح فيها دمشق بإجراء عملية تقييم تشمل المناطق التي تشهد أعمال عنف منذ اندلاع حركة الاحتجاج في سورية قبل عام.