قرر اللواء مجدي عبدالغفار – وزير الداخلية – إقالة مدير أمن الإسماعيلية اللواء علي العزازي وبعض القيادات بالمديرية على خلفية أحداث “سجن المستقبل”.
وكان سجن المستقبل بالإسماعيلية قد تعرض الخميس الماضي لهروب جماعى من السجن عقب إطلاق أعيرة نارية كثيفة من داخل السجن ومن خارجه ما أدى الى إصابة الشرطى محمد أبو الفتوح بطلق نارى ووفاة مواطن آخر من قرية الواصفية القريبة من السجن وإصابة الرائد محمد الحسينى رئيس مباحث أبوصوير بطلق نارى بالرأس أثناء مطاردة المساجين الهاربين، وتم نقله إلى مستشفى جامعة قناة السويس التخصصى فى حالة سيئة للغاية، وقتل بعدها متأثرًا بإصابته وتوقف القلب والمخ.
ومن جانبها، تباشر نيابة الإسماعيلية الكلية تحقيقاتها مع قيادات ومسئولى سجن المستقبل بالإسماعيلية، بعد هروب 6 السجناء، تم القبض على أحدهم بمنطقة أبو صوير ويدعى “عوض الله موسى”، وجارى البحث عن خمسة آخرين وهم أحمد شحاتة محمد مصطفى، وعودة درويش على سلام، وصلاح سعيد سعد لافى، وياسر عيد زيد حسن، وأحمد يونس محمد يونس.
وأكدت مصادر أمنية، بحسب “الشروق”، أن فريقًا من النيابة العامة توجّه لمقر سجن المستقبل، وأمر بالتحفظ على فوارغ الطلقات، التى تم إطلاقها بالسجن، كما طلبت النيابة العامة حضور كلًا من مأمور سجن الترحيلات بالإسماعيلية والضابط النوبتجى، وقوة تأمين السجن، والتحفظ على الكاميرات الخاصة بالسجن لتفريغها، حيث يجرى تحقيقات موسعة حاليًا داخل سجن المستقبل ومديرية أمن الإسماعيلية.
أصدرت النيابة العامة في الإسماعيلية، أمس، قرارا بحبس 14 ضابطا وشرطيا.
وكشفت المصادر الأمنية، أن من بين المتهمين الهاربين من سجن المستقبل بالإسماعيلية أحمد شحاتة محمد مصطفى الذى تم ضبطه الأسبوع الماضى على معدية سرابيوم داخل سيارة محملة بكمية من الأسلحة والذخيرة.
وأكدت المصادر، أن أحمد شحاتة محمد مصطفى هو من أعلنت وزارة الداخلية عن القبض عليه بعد تورطه فى محاولة تهريب 20 بندقية تليسكوب و240 بندقية خرطوش وقذائف “أر بى جى” حاول تهريبها إلى سيناء لاستخدامها فى الأعمال التخريبية.