تقول المصادر بحسب “العربي الجديد” :”إن هناك جهتين داخل النظام المصري: إحداهما تتمثل في الجيش ومعه الاستخبارات الحربية، والثانية مؤسسة الرئاسة وجهاز الاستخبارات العامة..عدد من قيادات في المؤسسة العسكرية باتت ترى في السيسي ، عبئاً عليها.
وتضيف المصادر: إنه “تمت مفاتحة السيسي، من جانب قيادات عسكرية كبرى، في مسألة عدم ترشحه للانتخابات المقبلة، مع تصديره أمام الرأي العام على أنه المنقذ والمخلص من الإخوان، ومنحه الكثير من الامتيازات لتفادي حدوث هبّة شعبية جديدة كتلك التي أطاحت بالرئيس المخلوع حسني مبارك، عندما تفاقمت الأزمات المتعلقة بحياة المواطنين، الا ان السيسي رفض بشكل قاطع هذا السيناريو، متمسكاً بالاستمرار في المنصب والترشح لولاية جديدة في عام 2018.
وتابعت: السيسي استشعر وجود تكتل ضده في المؤسسة العسكرية، وهو ما دفعه “إلى الاستعانة بجهاز الاستخبارات العامة في مواجهة الاستخبارات الحربية، وتقريب رئيس الجهاز، اللواء خالد فوزي منه، وتمكينه من الملفات الكبرى لضمان ولائه”.