قتل ما لا يقل عن عشرين شخصًا أغلبهم من الأطفال، في قصف على مدرسة بمدينة إدلب شمال غرب سوريا، ولا يعرف حتى الآن مصدر القصف الذي تعرضت له المدرسة، إن كانت نفذته طائرات روسية أو سورية تابعة للجيش الحكومي.
وقالت مصادر محلية من داخل إدلب إن القصف وقع الاربعاء، في وقت تجمع التلاميذ أثناء استعدادهم للخروج من المدرسة في حدود الساعة الحادية عشرة بالتوقيت المحلي، في قرية حاس شمال إدلب.
وأفاد ناشطون أن اغلب القتلى من الأطفال، وأن هناك مخاوف من أن ترتفع حصيلة الضحايا، خاصة وأن الكثير من الجرحى في حالة حرجة.
من جهته قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن حصيلة قصف تلك المدرسة ادى إلى مقتل 22 شخصا من بينهم 14 طفلا، معتبرا أن ذلك قد يكون حصيلة مؤقتة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المرصد السوري قوله: “إن طائرات قد تكون سورية أو روسية نفذت ست غارات جوية في مواقع بقرية حاس، من بينها مجمع مدرسي”.
وتعتبر إدلب واحدة من بين مناطق سيطرة المعارضة السورية، وتتعرض لقصف الطيران السوري والروسي، وكذا طيران التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة للقضاء على مسلحي تنظيم الدولة.
وتقع إدلب تحت سيطرة مقاتلي جيش الفتح وعدد من الجماعات الجهادية من أبرزها جبهة فتح الشام، التي كانت موالية لتنظيم القاعدة، كما تسيطر قوات الجيش السوري الحر على أجزاء واسعة من المدينة.