قال الكاتب الصحفى عماد الدين حسين، “أنه من المنطقى أن ترتفع أسعار السلع كل سنتين وليس كل ساعتين كما يحدث الآن فى مصر”، مؤكدًا على أن البائع والمشترى يتحملون نسبة من مشكلة ارتفاع الأسعار، وأكد أن السبب الأساسي فى هذه الأزمة هى الحكومة التى عجزت عن إيجاد سياسة اقتصادية ونقدية مبدعة.
وأشار في مقاله بصحيفة الشروق، أمس الإثنين، إلى أن هذه الأزمات هى بسبب اختفاء الدولار، والذي اختفى بسبب تدهور السياحة والتصدير وتحويلات المصريين بالخارج، كما أكد أن مشكلة الدولار ليست بحبس أصحاب الصرافات أو مطاردة قهوجى يحمل عشرة كيلو سكر، أو حتى صاحب مصنع يخزن ٢٠٠٠ طن لزوم صناعته.
ووصف ربط الجنيه باليوان الصينى بـ “الحلول الخيالية”، وأن الذين يتحدثون عن ذلك ” غارقون في الأوهام”، وأكد أن تعويم الجنيه المصري لن يحل المشكلة بمفرده، وهو شرط أساسي من شروط الحصول على قرض صندوق النقد الدولي.
وطالب الحكومة أن تكون رؤيتها واضحة وتوقيتات اتخاذ القرار أكثر وضوحًا وأكثر تحديدًا، وإذا اكتشفت أنها اخطأت سواء فى سياسة معينة أو شخص محدد، فعليها أن تسارع في تصحيح الخطأ، حتى لا يكون الثمن المدفوع فادحًا.