أكد النائب زياد العليمي عضو مجلس الشعب أن د. محمد مرسي رئيس الجمهورية وقع في نفس الأخطاء التى وقع فيها الرئيس المخلوع لاستخدامه نفس الأساليب التى أدت إلى الثورة ضده.
وأضاف العليمي: إننا أمام قوتين يستخدمان نفس السلاح لتحقيق مصالحهم، ناهيك على أن مصالحهم مشتركة في كثير من الأحيان، مشيرا إلى أن دورنا كتيار ثالث يتمثل في حشد المصريين وتوعيتهم ضد تلك الهيمنة الممنهجة من قبل الإخوان وقوى الاستبداد الديني.
وأوضح العليمي أن مخطط الإخوان الذين يسيطرون على السلطة التنفيذية والسلطة التشريعية هو الإطاحة بالعمود الثالث لقيام الدولة وهي السلطة القضائية حتى لا تقف عائق أمام تحقيق مصالحهم، وذلك لأن القرار الصادر في مؤسسة الرئاسة صادر من مكتب الإرشاد وليس من الرئيس.
وقالت النائبة مارجريت عازر عضو مجلس الشعب، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته عدد من القوى المدنية بنقابة الصحفيين تحت عنوان "المستقبل الدستوري للبلاد بعد قرار عودة مجلس الشعب" أن قرار مرسي صادم وعلينا كقوي سياسية مدنية التوحد وتنحية الخلافات جانبا وننظر لمصلحة الوطن لأن الذي حدث يلغى مبدأ الفصل بين السلطات الثلاثة والهدف ليس عودة البرلمان فقط ولكن عمل دستور سريع عبارة عن حزمة تشريعات في أقصى سرعة يخدم أغلبية الأعضاء الذين يمثلون التيار الديني.
وأضاف أن المجلس العسكري وضعنا في مأزق وخلع يده من الموضوع ولن يدافع عن الدولة المدنية وليس أمامنا سوى التوحد في تيار واحد يعبر عنا.
من جهته طالب جمال أسعد المفكر القبطي، جميع القوى المدنية أن تتوحد ولا تكتفي بالمؤتمرات والتصريحات في الوسائل الإعلامية فقط، بل يجب أن يتحركوا في الشارع مثل الإخوان، مشيرا إلى أن قوة الإخوان متمثلة في الشارع لذلك علينا أن ننافسهم في حشد تلك القوة الضخمة الموجودة في القرى والنجوع وليس المدن فقط.
