قال الدكتور مصطفى شاهين، أستاذ الاقتصاد بجامعة اوكلاند: إن قرض صندوق النقد الدولى من المفترض أن يزيد عرض الدولار في السوق المصري، ولكن إذا أخذت الحكومة الأموال ولم تضخها في السوق بالطريقة الصحيحة سيرتفع سعر الدولار، مؤكدًا أن الحديث عن أن قرض صندوق النقد الدولي سيحسم سمعة مصر دوليًا ويعطي شهادة لمصر أن الاقتصاد المصري يسير على الطريق الصحيح، مجرد أكاذيب، فالعالم يأخذ بالإنتاج ومناخ الاستثمار الجيد، وليس بدولة تقترض، وجيش يسيطر على الاقتصاد.
وأضاف شاهين في تصريح خاص لـ”رصد”: في مصر معوقات كبيرة امام المستثمرين، منها ارتفاع التكاليف فعلى سبيل المثال ارتفاع سعر الأراضي، وأسعار الطاقة وتوافرها، بخلاف حرية تبادل المعلومات وعدم وجود قانون للاستثمار، أيضا هي ان سعر الدولار ليس ثابت، فكل يوم الدولار له سعر جديد، وهذا لن يشجع أي استثمار واستقرار في مصر.
وتابع: أموال صندوق النقد ستذهب لدعم الدولار وليس استثمارات، وهذه مشكلة، ولكن لو سعر الدولار ثبت هيكون نجاح للحكومة.
واشار شاهين الى ان ما حدث أمس من تظاهرات أمس على سبيل المثال رسالة سلبية جدا للمستثمر ان الأمن يغلق البلد وانقسام سياسي وعدم وجود استقرار ، فلا يوجد رجل أعمال يريد أن يستثمر في بلد غير مستقرة سياسيا.