شهدت المناطق الشرقية لمدينة حلب السورية المحاصرة، اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وفصائل المعارضة بعد تلقي المدنيين رسائل من قبل النظام تمهل المسلحين 24 ساعة لإخلاء المدينة.
وجاء في إحدى الرسائل التي أرسلها النظام على هواتف السكان “ايها المسلحون في أحياء شرق حلب، نمهلكم 24 ساعة فقط لاتخاذ القرار بالخروج”.
وأضافت “كل من يريد الحياة الآمنة عليه بالقاء السلاح ونضمن سلامته، بعد انتهاء المهلة سيبدأ الهجوم الاستراتيجي المقرر وسنستخدم أسلحة الدقة العالية”.
ودارت الاشتباكات في أحياء كرم الطراب وقرية عزيزة شرق حلب اشتباكات عنيفة في ظل حصار خانق من قبل النظام واستمرار القصف على المدنيين في تلك المناطق.
وتعد مدينة حلب الجبهة الأبرز في النزاع السوري، وكانت قوات النظام نفذت في 22 سبتمبر هجوما على الأحياء الشرقية بهدف السيطرة عليها واستمر أسابيع يرافقه قصف جوي عنيف، وتسبب القصف بمقتل 500 شخص ودمار هائل للمدينة.
وتأتي هذه التهديدات من قبل النظام في الوقت الذي تحدثت فيها تقارير عن أن وصول حاملة طائرات روسية إلى السواحل السورية مقدمة لتوجيه ضربة قاسية إلى مدينة حلب ومناطق في ريفها ولمدينة إدلب.