دعت 224 منظمة مجتمع مدني محلية ودولية، من مختلف أنحاء العالم، اليوم الخميس، أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحرك الفوري ضد الجرائم اتى يرتكبها نظام بشار الأسد، في سوريا، ومين بينها منظمة العفو الدولية ومنظمة هيومان رايتس وتش.
جاء ذلك في تصريحات لرئيسة مكتب منظمة العفو الدولية بالأمم المتحدة شيرين تادرس، والتى قالت: إن “224 من المنظمات المحلية والدولية الأهلية تدعو بإلحاح الدول الأعضاء في الأمم المتحدة (193 دولة)، إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة، وطلب عقد دورة استثنائية طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة، للمطالبة بوضع حد لجميع الهجمات غير القانونية في حلب وأماكن أخرى في سوريا”.
وأضافت تادريس أنه “يتعين على الدول الأعضاء في الأمم المتحدة استخدام كل الأدوات الدبلوماسية المتاحة لاتخاذ إجراءات تضع حدا للفظائع المرتكبة في سوريا، خاصة بعد أن شهدنا تقاعسا مخزيا من قبل مجلس الأمن الدولي على مدى السنوات الخمس الماضية”، وفقًا لتعبيرها.
وقالت أن “مجلس الأمن الدولي خذل الشعب السوري، وهناك ما يقرب من نصف مليون شخص قتلوا، وكل واحد من هؤلاء هو رسالة توبيخ صارخ لمجلس الأمن الدولي المفترض أنه الوصي على السلم والأمن الدوليين، والذي سمح الجمود السياسي أن يقف في طريق إنقاذ الأرواح”.