استنكرت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، إغراق السلطات المصرية للأنفاق الواصلة بين قطاع غزة ومصر، عقب انتشال 4 جثامين لعمال فلسطينيين من هذه الأنفاق.
وصفت الحركة العمال القتلى بأنهم “شهداء لقمة العيش”، مشيرة إلى أنهم قضوا نحبهم إثر إغراق السلطات المصرية لهم بالمياه العادمة، في أثناء وجودهم داخل هذه الانفاق بحثا عن لقمة عيشهم وقوت أطفالهم في ظل الحصار الخانق.
قالت الحركة في بيانها: “نستنكر هذا الحادث الأليم، ونؤكد على أنه لا يوجد أي مبرر لاستخدام مثل هذه الأساليب الخطيرة في التعامل مع سكان القطاع المحاصرين”، بحسب “القدس”.
ودعت الحركة في بيانها السلطات المصرية إلى فتح معبر رفح بشكل دائم لإنهاء معاناة سكان غزة.
وكان الدفاع المدني الفلسطيني في قطاع غزة، قد أعلن عن انتشال 4 جثث تعود لعمال فلسطينيين من نفق تجاري يصل بين قطاع غزة ومصر.
يذكر أنه مع اشتداد وطأة الحصار الذي فرضته إسرائيل على قطاع غزة عام 2007 اتجه الفلسطينيون لحفر الأنفاق على طول الحدود بين غزة ومصر، في محاولة لإدخال مواد تمنع إسرائيل إدخالها مثل الوقود والدواء.
وبدأ الجيش المصري، في 18 سبتمبر 2015 بضخ كميات كبيرة من مياه البحر على طول الحدود بين قطاع غزة ومصر، في محاولة لتدمير أنفاق التهريب أسفل الحدود، عبر إغراقها.