تواصل قوات الداخلية بالمنوفية سياستها الرامية إلى إذلال المواطنين، لاسيما المعتقلين والتنكيل الممنهج بهم، حيث تتواصل عمليات التعذيب والإهانة للمعتقلين بسجن شبين الكوم العمومي.
لم تكتف قوات الأمن بتكديس أعداد كبيرة من المعتقلين داخل الزنازين للتضييق عليهم والمعاملة غير الآدمية، من إهانة والتعدي اللفظي والجسدي، بل تعدى الأمر ذلك إلى حبس كل من تُسوّل له نفسه الاعتراض على هذه الانتهاكات في زنازين التأديب حبسًا انفردايًا.
كما تمنع سلطات سجن شبين الكوم العمومي دخول المأكولات والمشروبات والملابس الشتوية، فضلاً عن الأدوية للمرضي منهم وتتفنن في إذلال الأهالي قبل وأثناء الزيارات بإلاصرار على تسجيل الزيارة في السادسة صباحًا، ثم التفتيش الذاتي المهين، فضلاً عن الزيارة خلال سلك معدني حتى لا يستطيع الأهالي مجرد السلام أو الاطمئنان على معتقليهم.
وقد طالبت رابطة أسر المعتقلين بالمنوفية النائب العام بالتدخل الفوري والتحقيق في الانتهاكات المتواصلة بحق المعتقلين في سجن شبين الكوم العمومي، مؤكدين أن ممارسات الداخلية التي فشلت في حفظ أمن المواطنين فانتشرت حوادث السرقة والقتل والخطف لن تسقط جميعها بالتقادم، وأنهم سيخاطبون كافة المنظمات الحقوقية في مصر والعالم لفضح الانتهاكات بحق ذويهم حتي يتم على الأقل التعامل الآدمي معهم.
