تحدَّث بشار الأسد عن العلاقات المصرية السورية، وذلك خلال حواره مع صحيفة “الوطن” السورية.
وقال الأسد، حسبما نقلت “CNN بالعربية”، الخميس: “خلال السنوات الأخيرة انحدرت العلاقات لمستويات متدنية وخاصة خلال حكم محمد مرسي في ذلك الوقت، ولكن حتى في ذلك الوقت لم تصل لدرجة القطيعة ليس لأنَّ مرسي لم يكن يرغب في ذلك، أو حتى جماعة الإخوان المسلمين لا ترغب في ذلك، ولكن لأن الجيش المصري لم يكن ترغب بهذه القطيعة، فبقي هناك قنصلية تعمل بالحد الأدنى من الموظفين”.
وأضاف: “بعد زوال حكم الإخوان في مصر، بدأت هذه العلاقة تتحسن وهي مازالت في طور التحسن، وكانت زيارة اللواء علي مملوك، والتصريحات الأخيرة للمسؤولين المصريين وعلى رأسهم الرئيس السيسي (بحسب توصيفه)، هي مؤشر لهذه العلاقة، ولكن لم تصل للمستوى المطلوب، لأنها حتى هذه اللحظة محصورة بالإطار الأمني فقط، من جهة أخرى، يوجد قنصليات، يوجد سفارات لكن لا يوجد سفراء، لا يوجد زيارات على مستوى الخارجية، لا يوجد تشاور سياسي، عمليًّا لا تستطيع أن تقول بأن هذه العلاقة طبيعية حتى الآن”.