شهد عام 2016م، 17 حالة قتل وموت بطئ داخل السجون المصرية لمعارضي النظام العسكري، والذي كان من بينهم مؤخرًا مجدي مكين المواطن المسيحي الذي نشب بينه وبين ضابط شرطة مشادة كلامية في الشارع أدت في النهاية لقتل مكين بعد التعذيب داخل السجن.
ونرصد في التقرير التالي هذه الحالات
مجدي مكين أحدثهم
أحدث تلك الحالات كان في يوم 16 نوفمبر المنصرم إذ قتل المواطن المسيحي مجدي مكين، بقسم الأميرية علي يد الظابط “كريم مجدي”، وعملاً بمقولة عذر أقبح من ذنب، برر القاتل جريمته بقوله أن الضحية كان ملتحيًا ويردد “حسبي الله ونعم الوكيل”.
الإهمال الطبي يقتل مواطن منياوي
ففي مستهل العام وتحديدًا، في ١٨يناير الماضي، أدى التعذيب الوحشي لوفاة السجين السياسي جلال محمد نصر بالسجن العمومي في المنيا بعد منع الدواء عنه، وهو أحد ضحايا الإهمال الطبي والذي يعد أحد طرق التعذيب في مصر.
بدر شحاته
وفي مايو تعرض بدر شحاتة لاعتداء بالضرب في سجن “برج العرب” بالإسكندرية مما تسبب في وفاته.
التشريفة تقتل كمال المحضي
وفي مقار الاحتجاز بقسم ثالث بالمحلة، أدي التعذيب لمقتل المواطن كمال المحضي داخل قسم الشرطة، وذلك في يوم ٧ يونيو الماضي.
ماجد الحنفي
وتحت وطأة الإهمال الطبي الذي أصبح واقع المعتقلين في مصر، وفي يوم ١١-٦-٢٠١٦ توفي “ماجد الحنفي الجوهري” بسجن طرة نتيجة لمنعه من العلاج وعدم السماح بنقله للمستشفي.
زغلول الجبالي
لم ينجوا كبار السن من جلسات التعذيب، ولم يجدوا في قلوب جلاديهم ذرة من رحمة بحالهم وكبر سنهم، فالحبس الإنفرادي كان آخر محطات المسن “زغلول الجبالي”، والذي لقي حتفه بعد قضاء ١٥ يوم داخل الحجز الإنفرادي بسجن إستقبال طره، وذلك في يوم ١٣-٦-٢٠١٦.
فيروس “سي” يقتل المعتقلين دون رادع
فيروس “سي” من الأمراض المنتشرة في مصر، وأحد أخطر الأمراض المستعصية والذي لم ترحم إدارة مصلحة السجون في مصر المصابين به، حيث توفي “محمد البطراوي”، أحد المعتقلين بسجن وادي النطرون والمصاب بفيروس “سي”، نتيجةً للإهمال الطبي وذلك في يوم ٢-٧-٢٠١٦.
التعذيب الوحشي
الداخل مفقود والخارج مولود، قد يكون هذا الشعار الأنسب لمراكز واقسام الشرطة المصرية، والتي أصبح المرور من أمامها بمثابة إلقاء النفس في التهلكة، ففي قسم شرطة الطالبية بالجيزة، تعرض المواطن “محمد عبد الحميد عبد العال” للتعذيب الوحشي علي يد ظباط القسم، مما أدى لمصرعه، وذلك في يوم ١١-٧-٢٠١٣.
محمود عبد الحميد
وفي يوم ١٢-٧-٢٠١٦ توفي المواطن “محمود علي عبد الحميد” بعد تعذيبه على يد ضباط قسم حوش عيسى بالبحيرة.
الاهمال يقتل الشحنة
وفي اليوم التالي الموافق ١٣-٧-٢٠١٦ توفي “محمد علي الشحنة” جراء الإهمال لطبي بسجن المنصورة العمومي.
قتيل السرطان
واستمر احتجاز الشيخ “عبد الفتاح خضر”، المصاب بالسرطان داخ سجن طره، حتي توفي في يوم ١٥-٧-٢٠١٦.
رفض علاج مزارع
رفضت إدارة سجن الفيوم تقديم العلاج اللازم للمزارع “شحات مسعود عطية”، مما أدى لتدهور حالته الصحية وصولاً للوفاة في يوم ١٨-٧-٢٠١٦.
إنتزاع الإعترافات حتى الموت
تعرض المواطن محمد أبوضيف، للتعذيب أثناء إستجوابه داخل قسم شرطة طهطا بمحافظة سوهاج جنوب البلاد، وذلك في يوم ٢٣-٧-٢٠١٦.
سرطان الدم
توفي السجين السياسي رمضان جمعة بسجن العقرب، وذلك بعد إصابته بسرطان الدم، نظرًا لظروف الإحتجاز الغير صحية، وتوفي “رمضان” في يوم ٢٥-٧-٢٠١٦.
منع العلاج
وفي يوم ٩-٩-٢٠١٦، توفي المواطن عبد المنعم عبد العظيم، والذي لفظ أنفاسه الأخيرة داخل سجن “المنيا” شديد الحراسة، وذلك بعد منعه من تلقي العلاج.
الصعق بالكهرباء
الصعق بالكهرباء يعد أبرز طرق التعذيب في السجون المصرية وأكثرها إنتشارًا، حيث يكاد يكون الصعق الكهربائي أحد طقوس الاحتجاز في مصر، وعلي إثره قضي الشاب “سامح جابر” صعقًا، في قسم ثان طنطا، ودلك في يوم ١٤-١٠-٢٠١٦.
مقتل جنائي
كحال المعتقلين السياسيين، لم يجنوا السجناء الجنائيين من حفلات التعذيب التي تمارس داخل السجون المصرية، ففي يوم ١٢-١١ ٢٠١٦، تم قتل السجين الجنائي “عباس أحمد طه”، داخل سجن برج العرب.