وصف طلعت فهمي المتحدث الرسمي باسم جماعة الاخوان المسلمين الاتهامات بان الاخوان  وراء حادث تفجير الكنيسة المرقسية اليوم بانه سيناريو مفضوح ومكرر من داخلية واعلام الانقلاب .

قال فهمي: النظام الانقلابي بمصر يريد ان تكون مثل هذه الاحداث وقود لحرب طائفية ونحن بعيد عن كل هذا تماما ولعل احداث ثورة يناير تؤكد  ان الشعب المصري نسيج واحد واننا لم نفرق بين المسلمين والمسيحين الموجودين بميدان التحرير  

اضاف فهمي في مداخلة عبر قناة “مكملين”: الدم المصري كله حرام و جماعة الاخوان المسلمين  لها مواقفها الواضحة من حرمة الدم وهي التي لا ترد علي من يعتدي عليها او يسبها او يسئ اليها وبالتالي لا يمكن ان تتورط في اي دماء مصرية سواء مسلمين او مسيحيين.

وحول اسباب هذه الاتهامات تابع فهمي: انه بعد مرور 40 شهر علي الانقلاب لا زالت الثورة مستمرة ولا زال الرئيس محمد مرسي صامدا وثابتا وان الانقلاب لم يستطع ان يفت في عضد الثورة ولهذا يحرص علي توظيف مثل هذه الاحداث كفزاعات مثل مقتل رجال شرطة او جيش او تفجير كنائس ويتهم اخرين بها ومنهم جماعة الاخوان لتبرير بقاءه او فشله الامني،  في محاولة لصرف انظار الشعب عن الاوضاع المعيشية السيئة التي يعيشها .

واكد المتحدث باسم الاخوان براءة جماعة الاخوان من اي دماء وانها ليس لها اجنحة مسلحة وانها لا تتعامل مع اي تنظيم مسلح وان كل ما يقال في هذا السياق واتهامات للجماعة هو محض افتراء وشائعات وكذب وان الجماعة تسير في طريقها السلمي وتعتمد طريق المصارحة والمكاشفة وليس طريق الدماء