شبكة رصد الإخبارية
follow us in feedly

بعد طردها من محيط “الكاتدرائية “.. 5 حالات طرد لـ “صبية الخير”

بعد طردها من محيط “الكاتدرائية “.. 5 حالات طرد لـ “صبية الخير”
محاولات الإعلامية ريهام سعيد مقدمة برنامج «صبايا الخير» الدؤبة في تجميل الحكومة وأجهزة الأمن لم تحميها من غضب الشعب المصري، فأينما تذهب تلاحقها الشتائم ووطرد المواطنين لها ولفريق برنامجها، ذلك نرصد لكم في هذا التقرير أبرز خم

محاولات الإعلامية ريهام سعيد مقدمة برنامج “صبايا الخير” الدؤبة في تجميل الحكومة وأجهزة الأمن لم تحميها من غضب الشعب المصري، فأينما تذهب تلاحقها الشتائم ووطرد المواطنين لها ولفريق برنامجها، ذلك نرصده في التقرير التالي الذي يتناول أبرز خمسة أماكن طُردت منها “صبية الخير”.

دائمًا ما تحرص ريهام سعيد على إظهار أعمال الحكومة في إطار من الإنجازات، في محاولة منها لتصدير صورة بأن الشعب متقبل لقرارات الحكومة ومشروعاتها.

تفجير البطرسية

ووقع صباح اليوم تفجير بالكنيسة البطرسية داخل كاتدرائية العباسية، أسفر عن سقوط أكثر من 25 ضحية وإصابة 50 آخرين، أغلبهم من النساء والأطفال.

وتجمع عدد من الأقباط بمحيط الكنيسة الكاتدرائية بالعباسية وأعربوا عن غضبهم من التقصير الأمني في تأمين الكنائس، ما أدى إلى شتباكات بين قوات اﻷمن وعدد من اﻷقباط المحتجين وردد المحتجون هتافات “الداخلية بلطجية”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”.

وحاولت ريهام اقتناص الفرصة لتغطية الانفجار الذي وقع داخل الكنيسة، غير أنها لم تنجح فى هذا الأمر، وطرد الأقباط الغاضبون “ريهام” وطاقم عملها من محيط مقر الكنيسة، واعتدوا عليها بصورة غير لائقة، قبل أن تحتمى بأحد المنازل بالمنطقة، غير أن المواطنين الغاضبين احتشدوا أمام المنزل للفتك بها، حتى حضر رجال الشرطة وفرقوا المواطنين.

لكن خرجت ريهام سريعًا على فضائية “النهار” مع الإعلامي– المقرب من الأجهزة الأمنية- خالد صلاح ببرنامج “على هوى مصر” ونفت الاعتداء عليها قائلة “لم يحدث اعتداء علي ولا على الزملاء الإعلامين، وماحدث هو مجرد تدافع من المواطنين لإيصال صوتهم”.

وتابعت: “أهالي الضحايا تعاملوا معنا بمنتهى الاحترام ولم يحدث أي اعتداء على أو على أي إعلامي آخر”.

وأوضحت أنها لمست وجود  أشخاص يريدون شحن الأقباط ومحاولة إحداث فتنة في محيط الكنيسة البطرسية.

فتاة الشرقية

وطرد عدد من أهالي مركز أبوحماد بمحافظة الشرقية، الإعلامية ريهام سعيد وفريق عمل برنامجها “صبايا الخير”، الشهر الماضي، أثناء تصوير حلقة مع فتاة معاقة ذهنيًّا تعرَّضت للاغتصاب.

وفوجئت أسرة الفتاة بالإعلامية ريهام سعيد في القرية لإجراء مقابلات مع والد ووالدة وشقيق المجني عليها، الأمر الذي آثار حفيظتهم واستياء الأهالي، ما دفعهم لطردها، فيما حاولت بعض السيدات الاعتداء عليها بالضرب.

حطام رأس غارب

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تطرد فيها ريهام سعيد، فقد سبق وأن حدث ذلك لها في عدة مُناسبات وأحداث، ففي أكتوبر الماضي، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو، يرصُد لحظة طرد أهالي رأس غارب للإعلامية ريهام سعيد وفريق عمل برنامجها “صبايا الخير”، وظهر الأهالي في الفيديو وهم يمتنعون عن الحديث معها، وطالبوها بعدم استكمال التقرير، فقال أحد المواطنين “محدش يتكلم معاها”، ما أدى إلى انفعال ريهام سعيد عليه.

وكعادتها أوضحت من خلال حلقتها من برنامج “صبايا الخير”، المُذاع على فضائية “النهار”، أنه لم يتم طردها من رأس غارب، بل إنها استطاعت بالفعل الدخول إلى الأماكن المُحطمة تمامًا بفعل السيول، مؤكدة أنه ما حدث مُجرد موجة “غضب” متوقعة من الأهالي، فهي تُقدر ذلك تمامًا.

كما ناشدت بعدها المصريين جمع التبرعات المادية والعينية للضحايا والأهالي المُتضررين من السيول.

تصوير الدعارة بالمغرب

ولم يكن طرد ريهام سعيد هذه المرة داخل مصر، ولكن كان في المغرب، ففي أكتوبر 2015م، كشف الكاتب الصحفي المغربي أحمد مدني، عن تفاصيل طرد الإعلامية ريهام سعيد، من المغرب، بعد أن كشفت السلطات المغربية احتيالها عليها لأهدافها من السفر إلى المغرب، على حد قوله.

وأضاف أن ريهام سعيد دخلت المغرب بتصريح حصلت عليه عن طريق شركة إعلانية تعمل مع قناة “النهار”، بزعم تصوير مشاهد ومناظر عن السياحة والثقافة في المغرب.

واكتشفت السلطات أنها انتقلت لمنطقة مراكش ثم لمنطقة جبلية في محافظة أخرى، وأن هدف زيارتها هو تصوير شهادات عن الدعارة في المغرب، والشعوذة والتبرك بالأولياء، والتي تشتهر بها في برنامجها، مشيرة إلى أن الإذن الذي حصلت عليه بالتصوير كان باسم رئيس المحطة التي تعمل بها.

بينما ذكرت ريهام سعيد، على صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي، “فيس بوك”، ما حدث آنذاك قائلة إن”اليومين اللي فاتوا انتشرت أخبار كاذبة وإشاعات عن سبب وجودنا في المغرب، أنا بس عايزة أوضح كام حاجة كده”.

وأضافت “أولًا إحنا مصورين في أكتر من 6 مناطق في المغرب، يعني لو المفروض إن فعلًا هنصور مع مطرب مغربي بس مش معقول هنلف بيه في الـ 6 مناطق دي، ثانيًا المفروض إننا كنا نرجع أول إمبارح لكن قعدنا يومين زيادة يعني ماتقبضش علينا زي ما هو منتشر، ثالثًا الحركة دي معمولة من شوية ناس شغالة في قنوات تانية وبيبلغوا الأخبار دي للصحفيين علشان يأثروا على سُمعة برنامج صبايا الخير ويتشهروا على حسابه”.

وتابعت: “رابعًا، وده الأهم بقى، إن لو فعلًا كنت قعدت أعلن عن حلقة المغرب دي ماكنتش هعمل عليها بروباجندا زي ما انتوا عملتولي كده وهتخلوا الناس تستناها أكتر، فشكرًا ليكوا، وعلى فكرة إحنا لِسَّه موجودين في المغرب”.

وأرفقت ريهام سعيد صورة ضوئية لخطاب المركز السينمائي المغربي، الذي يؤكد موافقته لفريق العمل على تصوير حلقات عن الأماكن السياحية بدولة المغرب، على حد وصفها.

الطرد من مستشفى الدم

وفي30 يناير 2014م، قام أحد المسؤولين في مستشفي الدم، بطرد طاقم عمل برنامج “صبايا الخير” للإعلامية ريهام سعيد، المذاع على قناة النهار الفضائية، خارج المستشفى، ووقعت إشتباكات بين العاملين في المستشفى وطاقم عمل البرنامج، بعد منعهم من التصوير.

قال لهم أحد الدكاترة “اللي عايز يصور ينزل تحت، وهنا مكان للعيانين بس، و إحنا هنا بنزل أي حد تاني تحت علشان مياخدش عدوى” ووجه الدكتور إلى فريق إعداد ريهام مجموعة من الشتائم”.



تنفيذ و استضافة وتطوير ميكس ميديا لحلول الويب تنفيذ شركة ميكس ميديا للخدمات الإعلامية 2023