أثبتت دراسة أميركية أن النساء المعزولات عن المحيط المجتمعي الخاص بهم لديهم فرص ضعيفة للغاية للحياة بعد الإصابة بمرض سرطان الثدي، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية .
ويقول العلماء إن النساء اللاتي يعشن بمفردهن، وليس لديهم دعم اجتماعي قوي ممن حولهم تزداد لديهم فرص الموت بسبب المرض بنسبة 60 بالمائة، خلال عشر سنوات من تشخيصه، وحتى في حال نجاح العلاج في مراحله الأولى، فإن النساء المنعزلات اجتماعياً تزادا لديهم فرص الإصابة مجدداً بالمرض بنسبة 40 بالمائة.
وترتكز الدراسة على سجلات 9300 امرأة أميركية أصيبوا بالمرض ، وتقترح أن النساء اللواتي لديهم أصدقاء أو أقارب للعناية بهم لديهم فرص أكبر للشفاء ،ووجد العلماء في جامعة “أوكلاند” بكاليفورنيا على أن النساء اللاتي يعشن بمفردهن أقل سعياً في الحصول على العلاج الأمثل بالإضافة إلى نمط الحياة غير الصحي الذي يحيوه .
وتكشف الداراسة أيضاً عن أن النساء المنعزلات لديهم نشاط حركي أقل ، وأكثر ميلاً للتدخين ،وتناول المشروبات الكحولية والسمنة، كما ارتبطت العزلة الاجتماعية بعدم الرغبة في العلاج الكيماوي أو الهرموني .
يذكر أن دراسة سابقة أجرتها كلية “أستون” في مدينة “برمنجهام” البريطانية ” أكدت على أن الرجال المتزوجين الذين أصيبوا بأزمة قلبية تقل لديهم فرصة أقل للوفاة بنسبة 14 بالمائة مقارنة بغير المتزوجين .