شهد الأسبوع الجاري 4 أحداث اقتصادية لم تكن أغلبها سارة وبعضها أثار الجدل خاصة إعلان روسيا رفع الحظر عن استيراد البطاطس من مصر بعد أيام قليلة من انتصار بشار الاسد على المعارضة السورية في حلب، مع تأكيدات إعلامية بمشاركة مصر بجاتب القوات الروسية وقوات النظانم السوري في الحرب على حلب.
رفع الحظر عن صادرات البطاطس
بعد يومين من إعلان النظام السوري سيطرته على حلب بالتزامن مع مشاركة قوات مصرية في هذة المعركة ضد الثوار، أكد المجلس التصديري للحاصلات الزراعية أن روسيا قررت رفع الحظر عن تصدير البطاطس للسوق الروسي، موضحًا أن هذا القرار إيجابي، ويدعم الصادرات لتلك السوق.
وقدرت إحصائية صادرة عن وزارة التجارة والصناعة صادرات مصر من البطاطس للسوق الروسي خلال موسم 2015/2016 بنحو 951. 133 ألف طن، بما يمثل 31% من إجمالي صادرات البطاطس، بقيمة بلغت 800. 42 مليون دولار مستحوذة على نحو 23%، فيما بلغ إجمالي صادرات مصر إلى باقي دول العالم 307. 297 ألف طن، بقيمة 28. 141 مليون دولار.
وكانت صحيفة “السفير” اللبنانية كشفت انه منذ الثاني عشر من نوفكبر كانت تعمل في قاعدة حماه الجوية وحدةٌ مصرية تضم 18 طياراً، ينتمون إلى تشكيل مروحيات بشكل خاص.
وذكرت الصحيفة ان الوحدة تَقَدَّم عند وصولها أربعة ضباط كبار من هيئة الأركان المصرية، وفي مقرّ الأركان السورية في دمشق، يعمل منذ شهر ضابطان مصريان برتبة لواء، على مقربة من غرف العمليات. وأن اللواءين المصريين يقومان بجولات استطلاعية على الجبهات السورية، منذ وصولهما الى دمشق قبل شهر، وانهما شاركا في اجتماع تقييمي لمنطقة عمليات الفرقة الخامسة السورية التي تنتشر حول درعا. وقد عقد الاجتماع المصري السوري في مقر الفرقة السورية في مدينة ازرع، بعد زيارة استطلاعية قاما بها لقاعدة الثعلة الجوية في ريف السويداء.
وذكرت الصحيفة نقلا عن مصادرها إن المصريين وعدوا الجانب السوري بإرسال قوات الى سوريا، وإن موعد ما بعد الثالث والعشرين من يناير المقبل سيكون ساعة الصفر التي سترتفع بعدها وتيرة الانخراط المصري العسكري في سوريا، دون أن يتبين رسمياً سقف ذلك الانخراط.
وكانت وكالة “تسنيم” الإيرانية نشرته في الثالث من نوفمبر الماضي جاء فيه ان مصر أفادت قوات عسكرية إلى سوريا.
وكان اللواء علي مملوك، رئيس مكتب الأمن الوطني (المخابرات) في نظام بشار الأسد، قام نهاية أكتوبر الماضي، بزيارة نادرة للقاهرة اتفق خلالها مع مدير المخابرات العامة المصري، اللواء خالد فوزي، على “تنسيق المواقف سياسياً بين دمشق والقاهرة، وكذلك تعزيز التنسيق العسكري بينهما، حسب ما نقلته وكالة أنباء النظام السوري (سانا) وقتها.
الدولار يسجل 18.4 جنيه
سجل سعر بيع الدولار نحو 18.15 جنيه للشراء، و 18.4 جنيه للبيع، وفقًا لأحدث بيانات البنك الأهلي المصري، وبنك مصر، والبنك التجاري الدولي وبنك القاهرة، في آخر تعاملات الأسبوع الماضي، بعد قرار البنك المركزي المصري تحرير أسعار صرف العملات، وتلقي مصر الدفعة الأولى من قرض صندوق النقد الدولي.
2 مليار دولار دعم للقطاع الخاص
بينما كان 5 مليار منذ عامين، أكد فيليب لو هورو، المدير التنفيذي لمؤسسة التمويل الدولية، دعم المؤسسة للقطاع الخاص المصري بنحو 2 مليار دولار في مصر خلال السنوات الثلاث المقبلة.
مليار دولار تدفقات في شهر
وقال محافظ البنك المركزي المصري طارق عامر إن حجم التدفقات الأجنبية بلغ نحو مليار دولار في شهر منذ تحرير سعر صرف العملات الأجنبية، “ولم نكن نتوقع في أول شهر أن يصل إلينا هذا المبلغ”.
وبشأن القرارات الاقتصادية الأخيرة التي تم اتخاذها أكد طارق عامر، محافظ البنك المركزي، أنه تم اتخاذها بعد دراستها بعناية، مطالبًا الشعب أن يتحمل سنة في زيادة الأسعار.
وأوضح “عامر” أن هناك تنسيقًا كبيرًا بين وزارة المالية والبنك المركزي لدعم الاقتصاد المصري.
تحذبر من الزيادة السكانية
كما أنذر رئيس الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء اللواء أبو بكر الجندي بأزمة جديدة قائلا:”إن المشكلة السكانية في مصر أشد خطرًا من الأزمة الاقتصادية والإرهاب، موضحًا أن لها أثرًا ضخمًا على حياة المواطن، ولا سيما مع زيادة العمر المتوقع إلى ٧٣ عامًا للسيدات و٦٩ عامًا للرجال”.
