أصبحت موزا المطروشي أول امرأة تضع طفلاً حملت به عن طريق مبيضين تمت إزالة وتجميد أجزاء منهما في طفولتها.
وشُخّصت المطروشي بمرض ثلاسيميا بيتا في طفولتها، وهو مرض متوارث يقلل قدرة الدم على حمل الأكسجين. وسافرت إلى بريطانيا وهي في سن التاسعة للخضوع لعملية نقل النخاع.
لكن، تطلّبت العملية خضوع المطروشي لعلاج كيماوي كان سينهي فرص حملها بنسبة 99 في المائة، لكن اقترحت والدة المطروشي تجميد أجزاء من مبيضي ابنتها لتجنيبهما أذى العلاج الكيماوي، بعد أن قرأت عن إمكانية إعادة زراعتهما لاحقاً.
وبعد زواجها في سن العشرين، واجهت المطروشي وزوجها صعوبة في الحمل بشكل طبيعي، وبدأت بالمعاناة من أعراض انقطاع الطمث، ما دفع الزوجين إلى العودة إلى بريطانيا في العام 2014 لإعادة زرع باقي الأجزاء من مبيضي المطروشي. وبدأت الرحلة بعلاج يعتمد على الهرمونات.
وفي العام 2015، وجد الزوجان فريقاً من الأطباء في الدنمارك مستعداً لإعادة زراعة أنسجة المبيض المجمدة، ونجحت عملية الزراعة في أغسطس 2015، والتي تضمنت زراعة أجزاء مختلفاً بشكل منفصل وانتظار كل جزء حتى يصيل الدم إليه.
وبعد نجاح العملية، خضعت المطروشي لعملية تلقيح اصطناعي، ونجح الحمل في شهر أبريل الماضي.