أدانت وزارة الخارجية المصرية حادث اغتيال سفير روسيا في تركيا أندرية كارلوف، بالعاصمة أنقرة، في عملية وصفتها روسيا بالإرهابية.
وقالت الخارجية في بيان، اليوم الإثنين، إن “مصر تعرب عن خالص تعازيها ومواساتها لحكومة وشعب دولة روسيا الاتحادية الصديقة، لتؤكد على وقوفها وتضامنها مع روسيا الاتحادية في تلك المحنة الإنسانية، ودعمها للجهود الروسية وكل جهد دولي صادق يستهدف دحر الإرهاب واجتثاثه من جذوره”.
وتابعت الوزارة: “تُذكر جمهورية مصر العربية بهذه المناسبة، بضرورة التزام جميع الدول بأحكام ومقررات اتفاقية فينا للعلاقات الدبلوماسية لعام ١٩٦١م، والتي تفرض التزامات واضحة بضرورة توفير الحماية للبعثات الدبلوماسية الأجنبية وجميع أعضائها، وهى التزامات تزداد أهمية احترامها في الوقت الحالي عن أي وقت آخر مع تزايد انتشار ظاهرة الإرهاب، ورغبة التنظيمات الإرهابية ومن يدعمها فى التأثير على المواقف السياسة للدول لتحقيق أغراض وأهداف شيطانية تستهدف استقرار الشعوب وسلامتها”.
ووفقًا للبيان فإن “مصر تطالب بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لإنهاء التحقيقات فى حادث الاغتيال الغاشم، والكشف عن هوية وانتماءات منفذ هذه العملية الإرهابية النكراء”.
واغتيل أندريه كارلوف، السفير الروسي لدى تركيا، اليوم الاثنين، إثر تعرضه لهجوم مسلح أثناء مشاركته في أحد المعارض في أنقرة، ، أدى إلى وفاته متأثراً بجروحه.
وقالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، في تصريحات تلفزيونية: “اليوم في أنقرة ونتيجة لهجوم، أصيب السفير الروسي لدى تركيا أندريه كارلوف بجروح توفي جراءها”، مضيفة: “نعتبر ما حدث عملاً إرهابيًا”.
