مع اقتراب بدء العام الجديد، تنهال على مستخدمي الانترنت رسائل التهنئة والمعايدات، التي تكون لفتة رقيقة من أحد الأصدقاء، ولكن قد يستخدمها البعض ليوقع بك مع أحد المحتالين والهاكر على مواقع الانترنت.
وتعمل الرسائل الزائفة على استدراك ضحيتها بأكثر من صورة، منها أن يطالبك بتبرعات لإحدى الجميعات الخيرية، أو لأشخاص ما، وقد يأتي عن طريق توصيلك بأحد المواقع والتي تسرق بياناتك الشخصية أو تتجسس على حاسوبك.
حذرت مبادرة “كن آمنا”، من عمليات الاحتيال على مواقع الإنترنت، وفقًا لما نشره “دويتش فيله”.
– كيف تميز الرسالة الزائفة عن غيرها؟
– تأتي الرسائل في عدة صور عبر الإنترنت، أشهرها الروابط، الذي غالبا ما يأتي بصورة مغايرة للروابط المعتادة، او بها بعض التغييرات البسيطة التي لا ينتبه إليها الضحية.
يجب أن يحذر المستخدم من ادخال بيانات خاصة على مواقع غير آمنه، وخاصة التي لا تحتوي على البداية “إتش.تي.تي.بي.إس//:” “HTTPS//:” ، لأن عدم وجود هذه الحروف في عنوان الموقع يعني أنه موقع غير آمن.
– الصورة الثانية التي قد توقع المستخدم بين براثن المحتال، هي المرفقات، والمطلوب لكي تأمن شر هذه المرفق، عدم فتح الملفات القابلة للتشغيل المنتهية بصيغة “إكس.إي.إكس” أو المنتهية بصيغة “بي.أيه.تي” على سبيل المثال. فمثل هذه الملفات يمكن استخدامها لتسريب برامج تجسس وقرصنة إلى جهاز الكمبيوتر.
– الانتباه إلى الرسالة الإلكترونية الواردة عبر الإيميل، وخاصة عنما تحوي حرفي “آر.إي” اللذين يشيران إلى أن الرسالة الموجودة في صندوق الوارد هي رد على رسالة، في خانة الموضوع،وهذا الأمر يجب أن يدق جرس الإنذار لدى المستخدم. فمثل هذه الرسائل غالبا ما تكون مرسلة بقصد الاحتيال وليس للمستخدم بشكل شخصي.
– انتبه في رسائلك الاكترونية من محتواها، فالشركات المشهورة، لا تطلب من المستخدم بيانات عبر البريد الإلكتروني تماما، فإذا وجدت محتوى كهذا، احذف الرسالة فورًا.
