حالة من الغضب الخليجي ضد يوسف الحسيني بسبب تغريدة قال فيها : تيران وصنافير مصرية وستظل مصرية ولن نتركها حتى لو أعدنا تركيع الدرعية وأعدنا آل رشيد للحكم.. مشيرًا بذلك إلى قيام إبراهيم نجل محمد علي باشا حاكم مصر بهدم الدرعية مقر حكم الدولة السعودية الأولى التي أسسها آل سعود في الجزيرة العربية على أنقاض دولة آل الرشيد التي كانت تحكم نجد.
بيارات الصرف الصحي
تغريدة الحسيني، أثارت غضب كثير من السعوديين، حيث رد الأمير السعودي خالد آل سعود، على تهديد الحسيني بطريقة غير مباشرة عبر حسابه الشخصي بموقع “تويتر” قائلا: مثلما في الشقيقة مصر إعلام عاقل نُقدره ونحترمه، بالقدر نفسه لديها أشباه إعلاميين من خريجي “بيارات الصرف الصحي”، نترفع عنه بأخلاقنا ونتجاهله.
جاهل بالتاريخ
الدكتور عبد الخالق عبدالله – مستشار ولي عهد أبو ظبي – شن هجومًا شرسًا على الإعلامي يوسف الحسيني بعد هجومه على السعودية وتوجيه تهديدات لها، قائلًا: واضح أنك جاهل بالتاريخ والجغرافيا والسياسة وموازين القوة وإلا لما كتبت تغريدة لا تليق بإعلامي حريص على مصلحة وطنه مصر العزيزة على قلوبنا.
سفالة
استنكر كل من الإعلامي السعودي المعروف “على الظفيري” والكاتب السعودي “تركي الروقي” – المشرف العام على صحيفة “أنحاء”، تهديد الحسيني” للمملكة العربية السعودية بطريقة غير مباشرة.
وقال “الظفيري” في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “هذه السفالة ستجد من يدافع عنها ويبررها من خط دفاعنا الأول بإعلامنا، كما فعلوا مع سيده لما وقف ضدنا”.
وجاءت تغريدة “الظفيري”، ردًا على تغريدة “الروقي” التي تضمنت: “لست متفائلًا كثيرًا بشأن موقف إعلامنا؛ أمنيتي أن يكون هذا مبررًا كافيًا لإبقاء أموالنا لنا بدلًا من صرفها علي دعم نظام هذه مخرجاته”.
إحسان تدافع عن المملكة
هي الأخرى استنكرت الكاتبة الأردنية “إحسان الفقيه” تهديد ا الحسيني للسعوددية بالغزو وإعادة حكم “آل رشيد”، مما دفعها للرد قائلة : “إن المملكة لن تركع لأحد، وأهلها مستعدون للدفاع بأرواحهم لحماية أمنها”.
وقالت “الفقيه” في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر”:”بعيدًا عن الجزيرتين، الدرعية بعون الله لن تركع، والرياض عاصمة القرار العربي، وآل الرشيد عزوة آل سعود، ومن خير رجالهم، ودون السعودية ملايين الرقاب”.
ستظل صغيرا
واستنكر الكاتب السعودي الشهير “سلمان الدوسري” – رئيس تحرير صحيفة “الشرق الأوسط” السابق – تهديد الحسيني للمملكة العربية السعودية.
وقال “الدوسري” في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” : “نتركها… أعدنا.. مشكلة الصغار إذا أرادوا التحرش بالكبار.. فالكبار يكبرون والصغار يظلون صغارًا”، مرفقًا بالتغريدة “تهديد الحسيني”.
كان مجلس الوزرا، برئاسة المهندس شريف إسماعيل، قد وافق على إحالة اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين مصر والسعودية، إلى البرلمان، والتي بموجبها انتقلت تبعية جزيرتي تيران وصنافير إلى المملكة.
ومحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة، كان قد قررت مد أجل الحكم في استشكال يطالب بالاستمرار في تنفيذ حكم بطلان اتفاقية تيران وصنافير إلى جلسة 24 يناير المقبل، بعد حجز القضية للحكم في 16 يناير.
ليست المرة الأولى
وكان “الحسيني” سباقًا في الإساءة إلى السعودية وملكها الجديد حتى قبل توليه السلطة، وذلك أثناء مناقشته لقضية خلافة الملك الراحل عبدالله إبان مرضه الأخير، حيث طعن الحسيني في أهلية الملك سلمان ولي العهد وقتها للحكم.
و حذر الحسيني من تولي سلمان للسلطة في المملكة قائلًا: “مصر لن تشعر بالراحة في عهده كما كانت في عهده”.
وهاجم أيضًا ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، واتهمه بالسعي للسيطرة على وزارة الدفاع من خلال إدخال مقربين منه في مؤسسات الدولة.