قالت نيابة الجرائم الإرهابية في البحرين إن السلطات أعدمت صباح يوم الأحد ثلاثة رجال شيعة أدينوا بقتل ضابط شرطة إماراتي وشرطيين بحرينيين في هجوم بعبوة متفجرة عام 2014 في خطوة من المرجح أن تفجر احتجاجات في المملكة الخليجية.
وهذه أول أحكام بالإعدام تنفذ منذ 2010.
وجاء تنفيذ الحكم بعد أقل من أسبوع من تأييد محكمة التمييز وهي أعلى محكمة في البحرين أحكام الإعدام التي صدرت عام 2015 بحق عباس السميع وسامي مشيمع وعلي السنكيس.
وذكرت وكالة أنباء البحرين أن “تنفيذ الحكم تم رميا بالرصاص وبحضور قاضي تنفيذ العقاب وممثلي النيابة العامة وطبيب وواعظ.”
وسحقت الحكومة التي يقودها السنة احتجاجات “الربيع العربي” التي قادتها الأغلبية الشيعية في المملكة بمساعدة من جيرانها الخليجيين مما عمق العداء الطائفي في المنطقة.
والعام الماضي صعدت السلطات حملتها على المعارضين الشيعة فسجنت ناشطا حقوقيا بارزا وحلت تكتل المعارضة الرئيسي وأسقطت الجنسية عن رجل دين شيعي بارز.
وأدان نشطاء أحكام الإعدام وحذروا من أنها قد تقوض الأمن.
وقال السيد أحمد الوادعي من معهد البحرين للديمقراطية وحقوق الإنسان إن “هذا يوم أسود في تاريخ البحرين. هذه أشنع جريمة ارتكبتها حكومة البحرين وعار على حكامها…هذا الفعل يشكل تهديدا أمنيا للبحرين وللمنطقة بأسرها.”